09:00 ص
الثلاثاء 09 فبراير 2021
كتب- عبد الفتاح العجمي
تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 فبراير من العام 1996.
وفي مايو 2015؛ استضافت الإعلامية لميس الحديدي، الفنان سمير صبري ليتحدث عن مشوار صديقه البرنس عادل أدهم الكبير، واستهل حديثه قائلا: “عادل أدهم إسكندراني، بيحب الحياة أوي، اشتغل مع فرغلي باشا في تجارة القطن في البورصة، عاشق للسينما، صديق للمخرج العظيم علي رضا اللي قدّملنا أفلام كتير من أشهرها (غرام في الكرنك، وأجازة نص السنة)”.
أضاف صبري: “في بداية معرفة به كان في إسكندرية معروف في نادي سبورتنج أنه البرنس، كان بيعمل حفلات كل يوم سبت، وبيعزم المجتمع المخملي بتاع إسكندرية، كنت بشوفه في بعض المحلات في إسكندرية من اللي بيكون فيها فرق بتعزف، كنت بروح أمسك الميكروفون وأغني وهو كان بيبقى موجود، بدايتنا كانت هناك، كان يطلب مني أغني وهو يرقص، كان هايل في الرقص، كان نجم في الإسكندرية قبل ما يبقى نجم سينمائي”.
تابع: “وبعدين عرفت أنه راح اشتغل في فيلم (ماكانش عالبال) ورقص مع راقية إبراهيم، وعلي رضا هو اللي خده عشان يرقص في الفيلم عام 1950، وكان بالنسبة لنا من وقتها أنه نجم سينما وكانت حاجة كبيرة”.
استكمل سمير صبري متحدثا عن عادل أدهم: “هو كان دمه خفيف جدا في الحياة وابن نكتة، وأنا بشوف أن بدايته الكوميدية لما عمل (أخطر رجل في العالم) 1967، مش عبد السلام النابلسي ولكنه كان كوميدي بشكل تاني مختلف”.
واصل: “أول مرة كان يلبس جلابية ويعمل الشغل البلدي بتاعه كان من خلال أستاذنا حسن الإمام لما أخده في فيلم (امتثال) 1972 مع ماجدة الخطيب وإنتاج رمسيس نجيب، وكان المفروض فريد شوقي هو اللي هيعمل الدور وبعدين لسبب ما اختلفوا، حسن الإمام قال: أنا هجيب الخواجة وألبسه جلابية.. أنا معرفش إزاي قدّر يقدّم شخصية (فؤاد الشامي)، ودي كانت بداية سكة تانية خالص لعادل، وفي هذه الأثناء صداقتنا بقت أعمق”.
تابع: “اشتغلنا مع بعض كذا فيلم، ولما ابتديت أنتج اشتغل معايا في 7 – 8 أفلام منها (جحيم تحت الماء، والسلخانة)، وفي كل فيلم كنت بقتله في النهاية”.
وكشف صبري كواليس أيام عادل أدهم الأخيرة، قائلا: “كان بيصور (علاقات مشبوهة) عام 1996، وده كان آخر أفلامه ومن إنتاجي، كان عيان ومريض، ولما حصلتله الأزمة أخدته وروحنا المستشفى، قعد هناك يومين تلاتة، الدكتور نصحنا أنه يروح باريس، لقيت نفسي في حيرة ما بين أني أقنعه أنه يسافر، وفي نفس الوقت أنا عايز أكمل الفيلم، فكنا وإحنا بنخلص إجراءات السفر كان بيصور من الفيلم ساعتين ولا حاجة مش أكتر عشان ميتعبش”.
أضاف: “سافرت معاه روحنا باريس، وابتدى العلاج الكيماوي هناك، وكنا في الشتاء وحالته كانت متأخرة، وفي مرة قالي: عايز أكل (أبو فروة)، كان في باريس بيتشوي في الشوارع وجميل جدا، نزلت الساعة 10 بالليل وجبتهوله لأن مكنش فاضل أيام كتير في تاريخ هذا الفنان العظيم، هو كان لآخر لحظة برنس”.
اختتم: “بعدها رجعنا مصر وكمل (علاقات مشبوهة)، ودخل في المرحلة الأخيرة، كان متقبل ده بشجاعة شديدة، وكان بيقول أنا شوفت كتير وعشت حياتي حلو، مكنش صعبان عليه أنه ماشي، هو ده عادل أدهم”.
وتوفي البرنس عادل أدهم في 9 فبراير عام 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عاما.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…
النجمة التونسية درة انتهت من تصوير أولى تجاربها الاخراجية…