04:04 م
الثلاثاء 09 فبراير 2021
كتب- سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
“مصراوي” يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
تحذير من عرضين خطيرين
استمرت أعراض كوفيد -19 في إرباك خبراء الصحة، تم الإبلاغ عن عرضين تم العثور عليهما في الفم باستمرار مع باحث بريطاني يحث على إضافتهما إلى قائمة الأعراض الرسمية، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
يحث تيم سبيكتور أستاذ علم الأوبئة الجينية بكلية كينجز كوليدج بلندن، على إضافة عرضين موجودين في الفم إلى قائمة الأعراض الرسمية، قد تحتاج قرح اللسان والفم إلى تضمينها للأعراض، تورم اللسان أو تغير لونه من الأعراض الأخرى التي يتم الإبلاغ عنها.
مفاجأة بشأن بلازما المتعافين
بينما يناقش الأطباء والباحثون فعالية العلاج بالبلازما في فترة النقاهة لعلاج كوفيد-19، اقترحت دراسة حالة أن استخدام بلازما الدم المتبرع بها من الناجين من فيروس كورونا، قد يزيد من خطر حدوث طفرة فيروسية.
كان العلاج بالبلازما في فترة النقاهة أحد أكثر العلاجات التي تم الترويج لها للمرضى الذين تم علاجهم بالمستشفى مع COVID-19 الشديد خلال الأيام الأولى للوباء، يتضمن استخدام الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض لمساعدة الآخرين على التعافي، في حين أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام طريقة العلاج هذه ارتبط بانخفاض احتمالية الوفاة لدى مرضى COVID-19، قال البعض الآخر إنها غير فعالة في الحد من تطور المرض.
وأثناء علاج أحد الناجين من السرطان لـ Covid-19، وجد الأطباء البريطانيون أن الفيروس تحور بعد أن عولج الرجل ببلازما النقاهة، لم يطور المريض، الذي توفي بعد محاربة الفيروس لمدة 102 يومًا، الشكل الدقيق السائد الآن في المملكة المتحدة، لكن الأطباء قالوا إن لديه بعض الأعراض المشتركة، وفقا لموقع “thehealthsite”.
سر فشل لقاح أكسفورد أمام سلالة جنوب أفريقيا
أوقفت جنوب إفريقيا طرح لقاح أكسفورد وأسترا زينيكا لفيروس كورونا، ولكن لماذا؟، السبب هو أن دراسة في البلاد أظهرت “نتائج مخيبة للآمال” في فعاليتها ضد البديل الجديد لفيروس كورونا، ويزعم العلماء أن السلالة تمثل الآن 90 في المائة من الحالات الجديدة في جنوب إفريقيا، وأظهرت الدراسة أن لقاح أكسفورد أسترا زينيكا يوفر “الحد الأدنى من الحماية” ضد البديل الجديد، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
لماذا فشل لقاح أكسفورد أمام البديل الجنوب أفريقي؟، تتحور جميع الفيروسات، مما يعني أنها ستتغير من السلالة الأصلية، ويحمل نوع جنوب إفريقيا طفرة يبدو أنها تجعله معديًا أكثر أو يسهل انتشاره، يتم إنشاء لقاح Oxford-AstraZeneca من نسخة ضعيفة من فيروس غدي مأخوذ من الشمبانزي، والذي تم تعديله ليبدو أشبه بفيروس كورونا، ويأخذ العلماء الجينات من البروتين الشوكي من سطح الفيروس التاجي ويضعونها في فيروس غير ضار لصنع لقاح، وبالتالي كان اللقاح ضعيفا في مقاومة سلالة جنوب إفريقيا.
تفاقم ضيق التنفس بعد أسبوع من المرض علامة على إصابتك بهذه السلالة من كورونا
ثبت أن سلالة جنوب إفريقيا الجديدة من فيروس كورونا تستعصي على فعالية لقاح أكسفورد، من المهم أكثر من أي وقت مضى إلقاء الضوء على أعراض كوفيد-19، يمكن أن تتفاقم إحدى الأعراض على وجه الخصوص بعد أسبوع واحد.
وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية، قد يعاني بعض الأشخاص من تفاقم الأعراض، مثل ضيق التنفس والالتهاب الرئوي، بعد حوالي أسبوع من بدء الأعراض، وهذا يعني أنك مصاب بسلالة كورونا المنتشرة في جنوب إفريقيا.
اقرأ ايضا:
كورونا اليوم: هكذا يؤثر على القلب والرئتين.. وهذا ما يجب فعله عند السفر
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم