أخبر شقيقه أنه في الجنة وهذا سبب إخفاء خبر وفاته.. حكايات عل

09:00 ص


الخميس 11 فبراير 2021

كتبت- ياسمين الشرقاوي:
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، وبالرغم من رحيله المبكر إلا إنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا .
ويستعرض “مصراوي”، أبرز المعلومات والحكايات عن الفنان الراحل:
– ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر عام 196، بمحافظة المنيا.
– شارك في العديد من العروض على مسرح المدرسة وأحب التمثيل من صغره.
– عمل كمساعد للمخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات، اكتسب خلالها خبرة جيدة.
– بدأ بأدوار صغيرة في العديد من الأعمال منها: “أيس كريم في جليم”، “الإرهاب والكباب”، “المنسي”، “النوم فى العسل”.
– عام 1999 رشحه المخرج شريف عرفة لبطولة فيلم “عبود على الحدود” وحقق الفيلم نجاحا كبيرا.
– عام 2000 صنع فيلم “الناظر”، النجومية الحقيقية لعلاء ولي الدين إذ حقق إيرادات كبيرة.

– على الرغم من مشواره الفني القصير إلا إنه شارك في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها “الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه”.
– أثناء تصوير فيلم “عربي تعريفة” مات الفنان الكوميدى في 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم
– روى معتز ولي الدين شقيق الراحل، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين خلال لقاء سابق له ببرنامج “واحد من الناس”، قائلًا: “كان في البرازيل بيصور فيلم عربي تعريفة كان الـ10 أيام أكلمه يقولي أنا في الجنة يا معتز لما كان بيصور في جزيرة هناك كان يقولي بقعد أسبح ربنا كتير”.

– وأضاف: “لما استقبلته في المطار كان أول حاجة حاجة يشوفها هو ابني خالد اللي كان لسة مولود، جه البيت كان فجر العيد الكبير ووقفة عرفات سلم علينا وعلى ماما واستنينا منمناش عشان نصلي العيد، وكلمني وقالي آمن على الجزار عشان يدبح على طول قولتله علاء بقى خش انت عشان الناس وأنا وخالد هنعمل كل حاجة قالي لا سيبني والنبي أنا عايز أوزع اللحمة بإيدي”.

– وتابع شقيق الفنان الراحل: “بعد كدا دخل لوالدتي قالها أنا هنام شوية عقبال ما تعملي الفتة واللحمة وطلب مني أجيبله جرايد عشان كان عايز يعرف الأخبار، بعدها بربع ساعة دخلت عليه الأوضة لاقيته واقع على الأرض بصحي فيه اتخضيت قولت وقع اتخبط ولا حاجة بحاول أصحيه لاقيته متوفي عرفت على طول حاولت اتماسك عشان والدتي ونزلناه من البيت على إنه عنده غيبوبة سكر مش متوفي”.