05:30 م
الخميس 11 فبراير 2021
كتب- سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
“مصراوي” يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.
دواء فعال بنسبة 96٪ لعلاج كوفيد
أشارت النتائج الأولية لإحدى التجارب التي أجريت في مستشفيات تل أبيب، التي طورها علماء الطب الإسرائيليون، إلى أدلة مذهلة تشير إلى أن الدواء، المصنوع في الأصل لعلاج السرطان، كان قادرًا على مساعدة 29 من أصل 30 مريضًا من كوفيد على التعافي بشكل أسرع، وفقا لـ” timesofindia”.
وفقًا للعلماء، في حين أن متوسط مرضى COVID-19 يتعافون في غضون 3 إلى 4 أسابيع، فإن عقار السرطان المعاد استخدامه يساعد المرضى في مجموعة العينة على الشفاء التام من الفيروس في غضون 4 أيام فقط، واحد فقط من المرضى استغرق وقتًا أطول للتعافي، وتم بحث العقار التجريبي قبل أقل من عام، وبعد ذلك تم دفعه للبحث والاختبار، ويدعي الباحثون أن العقار ، المسمى EXO-CD24، له فعالية هائلة تصل إلى 96٪، كما أثبتت الدراسات الأولية.
هذا اللقاح آمن للحوامل
في ظل المخاوف التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشأن عدم تناول النساء الحوامل لقاح فيروس كورونا، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) بيانًا جديدا بشأن وجود أحد اللقاحات التي أثبتت سلامتها للمرأة الحامل.
وفقا لما ذكرته صحيفة “express” البريطانية، أكد أحدث بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أنهم بحاجة إلى مزيد من الأدلة فيما يتعلق بالسلامة مع لقاح كوفيد والمرأة الحامل، لكنهم ينصحون بلقاح “أكسفورد- استرازينيكا” باعتباره آمنًا للنساء الحوامل، وصدرت النصيحة من قبل الدكتورة كاثرين أوبراين، مديرة لقاحات التحصين والمواد البيولوجية، في منظمة الصحة العالمية.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح أكسفورد
وفقا لصحيفة “express” البريطانية، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة جدًا للقاح أكسفورد، والتي قد تصيب أكثر من واحد من كل 10 أشخاص، ما يلي:
ألم.
احمرار.
حكة.
تورم.
كدمات في مكان الحقن.
الشعور بتوعك.
الشعور بالتعب.
قشعريرة أو الشعور بالحمى.
صداع الرأس.
الشعور بالغثيان (الغثيان).
آلام المفاصل أو آلام العضلات.
أسباب ضباب الدماغ المرتبط بكورونا.. وكيفية علاجه
وفقا لموقع “timesofindia”، ضباب الدماغ هو حالة طبية خطيرة يمكن أن تعطل الأداء السليم لجهازنا العصبي المركزي، يمكن أن يقطع أو يسبب اضطرابًا لقدراتنا المعرفية، مما قد يؤدي إلى الإرهاق الذهني والارتباك، وأسبابه قلة النوم، و التوتر والقلق و نظام غذائي غير لائق و تغير في الهرمونات و الأدوية.
كيف يمكن علاجها؟
بمجرد تحديد سبب إجهادك العقلي أو ضباب الدماغ، يمكنك معالجته وفقًا لذلك، إذا كان ذلك بسبب حالة طبية موجودة مسبقًا، على سبيل المثال فقر الدم، يمكنك إضافة الأطعمة الغنية بالحديد في نظامك الغذائي أو اللجوء إلى مكملات الحديد، وكذلك النوم الكافي وتناول نظام غذائي صحي.
ضباب الدماغ وارتباطه بـ COVID-19
مع التأثير المتزايد لـ COVID-19 على حياتنا وصحتنا، فقد يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة للدماغ، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في نموذج ما قبل الطباعة على medRxiv ، أبلغ حوالي 58 ٪ من مرضى COVID منذ فترة طويلة عن علامات ضباب في الدماغ أو ارتباك عقلي، مما يجعلها حالة مهمة في قائمة أعراض كورونا الطويلة الشائعة، أبلغ العديد من الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 عن شعورهم بالارتباك، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، وعدم القدرة على التركيز، أو الشعور بشكل مختلف عما كانوا عليه قبل الإصابة بالعدوى.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم