03:18 م
الجمعة 12 فبراير 2021
(وكالات)
اتهم مدير عام هيئة المساحة السودانية ورئيس اللجنة الفنية للحدود، اللواء الأمين بانقا، إثيوبيا بأنها خدعت الخرطوم، موضحًا أنها تواصل تقديم الحجج لعدم إكمال وضع علامات الحدود مع السودان، وأنها لم تكتف بالزراعة وأقامت مستوطنات ومعسكرات.
وأكد بانقا، في مقابلة خاصة مع قناتي “العربية” و”الحدث”، أن السودان لديه محاضر اجتماعات تم التوقيع عليها عام 1965 من قبل رئيس الوزراء آنذاك، محمد أحمد المحجوب، ومن الجانب الإثيوبي وزير الخارجية بوضع العلامات على الأرض، وأضاف بانقا أن إثيوبيا طلبت من السودان التنازل عن أربعة جبال تكون هي الحدود الفاصلة بين الدولتين ووافق عليها السودان.
إلى جانب ذلك، أشار بانقا إلى أن إثيوبيا كانت تتعلل في مباحثاتها مع النظام السابق بعدم قدرتها على ترسيم الحدود لوجود مشاكل داخلية، مشيرا إلى أن الزيارات التي قامت بها لجنة الترسيم للمناطق المتنازع عليها كشفت عن وجود معسكرات للجيش الإثيوبي وليس ميليشيات كما تزعم إثيوبيا.
وأكد رئيس اللجنة الفنية للحدود السودانية اللواء الأمين بانقا، أن بلاده لن تفرط في أي شبر من أراضيها لإثيوبيا.
وذكر أن الوثائق والمستندات تثبت حق السودان في أراضيه، وأن إثيوبيا لم تشكك في وثائق رسم الحدود حتى 2012، وتعهدت بوضع علامات، موضحا أن إثيوبيا استفادت من اتفاقيات الحدود على حساب السودان، وآلت إليها مناطق سودانية مثل بني شنغول والمتمة وجبال عدة.
كما أفاد أن إثيوبيا استغلت الاضطرابات في دارفور والجنوب لتسيطر على الفشقة.
المزيد من الموضوعات
يتوجه الرئيس السيسي اليوم إلى مدينة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
كلمة رئيس الوزراء خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد:
استقبل الرئيس السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”