09:00 ص
السبت 13 فبراير 2021
كتبت- أسماء مرسي
إذا كان طفل يبكي باستمرار أو يركض إلى غرفتك في منتصف الليل بسبب الكوابيس، فإن هذا أمرًا مرهقًا للغاية ومزعجًا لبعض الآباء.
ولكن هناك بعد الطرق التي تساعدك في التقليل من حدوث الكوابيس والأحلام السيئة لدى الأطفال، وفق ما أورد موقع “brightside” الأمريكي.
– تهدئة الطفل:
إذا كان طفلك يستيقظ باستمرار من حلم سيئ، فإن أفضل طريقة لمساعدة طفلك على التعامل مع هذه المحنة هي التحدث معه عما الذي جعله خائف، والسماح له أن يحكي الكابوس، والعمل على تهدئة مشاعره المتزايدة بتذكيره أنه على الرغم من أن الكابوس قد يبدو حقيقيًا ويزيد من الخوف لديك إلا أنه مجرد حلم وأنه انتهى، لأن كلمات الطمأنينة طريقة رائعة لتهدئة الطفل وتسهيل عودته إلى النوم.
– منع الطفل من مشاهدة أفلام الرعب:
في بعض الأحيان، قد يكون سبب خوف طفلك بسبب شيء واجهه مثل مشهد من فيلم رعب، أو الألعاب الإلكترونية المخيفة لذا من الأفضل تجنب تلك المواجهات وعدم مشاهدة الطفل لكافة أفلام الرعب في المساء قبل النوم.
– ساعده على مواجهة مخاوفه:
تعليم الطفل التعامل مع مخاوفه يعد خيارا مثاليا للتعامل مع هذا الموقف، عن طريق تعلميه كيف يتعامل مع الخوف وكيف يتصرف، بدلاً من الاعتماد عليك، فهذا سيزيد من شعوره بالأمان والثقة بالنفس.
– وضع جدولًا منتظمًا لوقت النوم:
يمكن أن يؤدي اتباع روتين يومي وليلي لطفلك أن يساعد على التقليل من فرص حدوث الكوابيس، حيث أظهرت الدراسات أن عادات النوم غير المنتظمة وقلة النوم، يمكن أن تعرضه لخطر مواجهة الأحلام السيئة.
– منح الطاقة الإيجابية قبل النوم:
عندما يكون الطفل مسترخيًا، يكون من السهل عليه أن ينام بشكل أعمق، ولمساعدته على الهدوء والاسترخاء عليك قم بإزالة كل الأشياء المزعجة والمخيفة والمثيرة قبل موعد نومه، كما يفضل تشغيل موسيقى هادئة أو قراءة حدوتة لها حكايات كلها سعادة وفرحة وحب، حيث تسمح هذه الأنشطة لطفلك بهدوء عقله وجسده، وجعله يشعر بالطاقة الإيجابية قبل الذهاب إلى السرير.
– عدم إهمال الذهاب للطبيب المختص:
في حين أن هناك عددًا من الإجراءات الوقائية والطرق للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من الكوابيس، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد يحتاج فيها طفلك إلى رعاية طبية في حالة حدوث الكوابيس بشكل متكرر
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم