بيان جديد من نقابة المهن الموسيقية بشأن أزمة شيرين عبد الوهاب

أصدرت منذ قليل نقابة المهن الموسيقية بيانا صحفيا، على خلفية أزمة شيرين عبد الوهاب بعدما تم اتهامها بالإساءة لمصر في حفلها الأخير بالبحرين حينما قالت: هنا أتكلم براحتي في مصر ممكن يسجنوني.

وأكد بيان النقابة: “ستظل نقابة المهن الموسيقية درعًا من دروع الوطن تزود وتدافع عنه ضد كل من يتجاوز ضده في الداخل أو الخارج بما لديها من حقوق قانونية من مراقبة تمتد على جميع أعضائها ومراقبة سلوكياتهم وتقويمها”.

وأضاف البيان: اتخذت النقابة موقفًا تفخر به وهو إيقاف المطربة شيرين عبدالوهاب وإحالتها إلى التحقيق بعد أن ثبت يقينا أنها في حفلها الأخير أنها قالت للجمهور: (أنا هنا أتكلم براحتى في مصر ممكن يسجنوني)، الأمر الذي قدم لبعض القنوات في الخارج التي تتربص بمصر سوءًا وراحت هذه القنوات تبث سمومها ضد الوطن ومحاولة التدخل في الشأن المصري الداخلي.

وتؤكد الشئون القانونية بالنقابة وأعضاء مجلس النقابة، أن قرار الإيقاف جاء وفقًا لصحيح القانون فيحق للنقابة اتخاذ أي تدابير احترازية ضد العضو وطرح الأمر على لجنة التحقيق الذي بدوره يرفع النتيجة إلى المجلس لاتخاذ شئونه.

وتابع البيان: كان جدير بالمطربة شيرين عبدالوهاب أن تفخر بأنها تنتمي لنقابة المهن الموسيقية التي صدرت للعالم أجمع نماذج رفعت اسم مصر عاليًا أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من كبار المطربين الذين كانوا مثالًا للرقى فنًا وذوقًا وأخلاقًا ودفاعًا عن الوطن.. نقابه يرأسها فنان دمث الخلق طوال حياته الفنية علي كل مسارح العالم لم يخرج منه لفظة خارجه أو دعابة تسيء إلى وطنه هو أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر.. لكنها عندما سُئِلت في أحد البرامج الإعلامية قالت نصًا باستعلاء “أنا مش مطربة أنا شيرين عبدالوهاب”.

وتؤكد النقابة أن جميع الأسماء الفنية أمامها وأمام القانون سواء مهما علا اسم بعضهم لا يميزهم غير أخلاقهم وانتمائهم للوطن بدلا من إعطاء معاول الهدم لخصومه، وفقنا الله لما فيه خير وطننا”.