05:00 م
الأربعاء 17 فبراير 2021
كتبت- أميرة حلمي
في بعض الأحيان يضيع معنى كل شيء من حولنا ونتعثر في الحياة، يميل بعض الناس إلى إلقاء اللوم على الآخرين، بينما يعزل الآخر نفسه عن محيطه، لكن الفائزون هم من يتغلبون على عقباتهم ويستمرون في المضي قدمًا.
وفي التقرير نورد لكم الأسباب التي تمنعك من المضي قدمًا وتعطل نجاحك دون أن تدري، وذلك وفق ما أرود موقع “brightside”.
9. الحلم الوهمي
كلنا نحب أن نحلم، لكن للأسف يميل البعض منا إلى المبالغة في الأحلام وبالتالي البقاء في الأوهام دون استعداد للعودة إلى الواقع. ينتج عن ذلك أن يعيش الشخص في عالمه الخيالي، وينتظر حدوث معجزة، ولا يبذل أي جهد لتحقيق أهدافه.
8. عدم القدرة على التركيز على هدف معين
يميل الكثير منا إلى العيش وفقًا للمبدأ التالي – “بضع دقائق أخرى على Instagram وسأنتقل إلى العمل”. الشيء هو أن حياتنا مليئة بالأجهزة التي تبث الأخبار من جميع أنحاء العالم والتي يصعب تجاهلها.
وبفضل هذه التقنيات وإدماننا، يصبح أحيانًا من المستحيل بالنسبة لنا التركيز على مهمة واحدة. نتيجة لذلك، لدينا الكثير من العمل غير المكتمل، وكومة من الأطباق المتسخة في المنزل.
7. عدم القدرة على المتابعة
هل سبق لك أن بدأت في أداء عدة مهام في وقت واحد ولم تنهي أيًا منها؟ نحن على يقين من أن هذا قد حدث لمعظمنا مرة واحدة على الأقل في حياتنا.
يتعلق الأمر بالرياضة، والمشاريع التي بدأتها بحماس كبير وتوقفت بعد أسبوع أو شهر. هناك سبب واحد فقط لهذا الموقف – الافتقار إلى المثابرة وغياب النتائج المرجوة.
في اليابان، هناك كلمة خاصة تصف هذه المتلازمة – “الراهب ذو الثلاثة أيام”. يرمز الرقم 3 هنا إلى متوسط عدد الأيام التي يستمر فيها الاندفاع الشديد. لكي لا تكون “راهبًا” ، انغمس في العمل تدريجيًا وتجنب التطرف.
6. عدم القدرة على الشعور بالمسؤولية عن أفعالك
ليس كل حدث يحدث في الحياة هو خطأنا، ولكن جميعها مسؤوليتنا. إلقاء اللوم على الآخرين أو العوائق لن يغير الموقف، ولكن من خلال تحمل المسؤولية الكاملة عن الموقف، يمكنك بناء مستقبل أفضل.
القدرة على الاعتراف بأخطائك وتصحيحها هي المرحلة الأولى والأكثر حيوية في طريقك إلى النجاح. ببساطة تحمل المسؤولية وحقق أفكارك وأحلامك.
5. قلة الدعم من الأحباء
أحد الأسرار الرئيسية لنجاح أي شخص هو دعم أحبائهم. لكن في بعض الأحيان بدلاً من الدعم ، نواجه السلبية وسوء الفهم منهم مما يجعل من الصعب الاستمرار بسلاسة بالطريقة التي تختارها. في هذه الحالة، من المهم ألا تبدأ في إثارة نوبات الغضب أو التسبب في النزاعات.
الخيار الأفضل هو إخبار أحبائك بمدى حبك لهم، وفي نفس الوقت شرح مدى أهمية الأشياء التي تفعلها بالنسبة لك، والنتيجة التي تريد الحصول عليها، ومدى أهمية دعمهم.
4. الكثير من التحليل الذاتي
يقودك التحليل الذاتي إلى الدخول في مشكلتك بشكل أعمق وأعمق. نتيجة لذلك، يبدأ في التأصيل في عقلك، ما يجعلك تشعر بالحزن مما قد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب. هذه هي التي ستساعدك على التخلص من اللامبالاة وتقييم الاحتمالات الحقيقية.
3. البحث عن المذنب
هناك نوعان من الأشخاص في العالم – الأشخاص الذين يستمرون في إلقاء اللوم على الجميع حول إخفاقاتهم والأشخاص الذين يتحملون مسؤولية عيوبهم. أولئك الذين يحبون إلقاء اللوم قد يشيرون بأصابع الاتهام إلى الحكومة أو البلد الذي يعيش فيه أو آبائهم الذين لم يعطوهم ما يكفي من كل شيء لتحقيق النجاح.
في حين أن النوع الثاني من الأشخاص، الذين تمكنوا من تحقيق النجاح، يعلمون أن النجاح يعتمد فقط على جهودهم ومثابرتهم وأهدافهم، وأنه لا فائدة من لوم الآخرين.
قد يؤدي الفشل المفاجئ إلى تحفيزهم على أن يصبحوا أكثر نجاحًا. تذكر أنه لا يوجد أحد مذنب بإخفاقاتك سواك ولا أحد سواك يجعل مستقبلك سعيدًا وناجحًا.
2. أهداف غير واقعية
قد تتحول أحلامك إلى أهداف، والتي يجب عليك تحديدها بشكل صحيح. يجب أن يكون لديك فهم واضح لماهية الموارد التي لديك لتحقيقها، ومقدار الوقت الذي ستحتاج إليه، ومدى واقعية هذه الموارد.
يمكن أن تساعدك كثيرا عند تحديد وتحليل الأهداف. وحتى إذا تبين أن الهدف الذي حددته غير واقعي، فهناك طريقة للخروج منه – حاول صياغته بشكل مختلف أو تقسيمه إلى أهداف فرعية.
1. الإخفاقات السابقة
واجه كل واحد منا إخفاقات. في بعض الأحيان يمكنك أن تبذل قصارى جهدك ولكن النتيجة لا تحدث.
في هذه الحالة، لدينا خياران: الشعور بالاكتئاب والاستمرار في الشعور بالأسف على أنفسنا أو تحليل الموقف، وفهم الأشياء التي كنت تقوم بها بشكل خاطئ ، والمحاولة مرة أخرى. يمكن أن يكون ستيفن كينج مثالاً ساطعًا على المثابرة. على الرغم من رفض المحررين المختلفين 30 مرة لنشر روايته الأولى كاري ، إلا أن المؤلف لا يزال قادرًا على تحقيق نجاح مذهل.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم