وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

عزبة الهجانة وزيارة الرئيس

متابعه/امال عبد الناصر

تعد العزبة من اكبر التحديات التي تواجه الدولة في مشروع مصر بلا عشوائيات

بدأت عزبة الهجانة في الظهور للمرة الأولى منذ اكثر من 100 عام فقد نشأت على أرض مملوكة للقوات المسلحة حيث كانت تخص قوات الهجانة المصرية وهي من أعرق القوات المسلحة التي نشأت بداخل الجيش المصرى والتي كان لها الفضل في الكثير من الحروب التي خاضتها مصر

كانت المنطقة ثكنة عسكرية لقوات الهجانة راكبي الجمال قبل حتي انشاء مدينه نصر بعشرات السنين وانشأوا بيوت اقامة بسيطة لهم ولذويهم والذين كانوا من اصول سودانية ونوبية

مع مرور الزمن ومع تكاثر الاهالي بدأت العزبة في الظهور ومع ظهور مدينة نصر بدأت العزبة في التمدد وانشاء العمارات السكنية الشاهقه والغير مخططة بكثافة حتي اصبح عدد سكانها اليوم حوالى 50 الف نسمة يزيد او يقل في الحقيقة الرئيس أكد ان الدولة لا تملك اي بيانات عن عدد الوحدات السكنية او عدد السكان بالمنطقة وكل الأرقام عنهم هي تقريبية


العزبة علي أرض الواقع اغلبها عمارات ضخمة ذات اساس قوي وسليم وبيوت حديثة غير متهالكة فقط كل مشاكلها تتلخص في عدم التخطيط والبناء العشوائي ما نتج عنه عدم وجود خدمات وشوارع ضيقة وخلافه

لذلك لن تستطيع الدولة ازالة المنطقة بالكامل فهناك مناطق وسكان اولي بذلك الجهد والمال عن سكان عزبة الهجانة وانما ستعمل علي تفتيتها وفتح شرايين جديدة من الطرق بداخلها اكثر من 3 محاور رئيسية ستعمل الدولة علي تنفيذهم أولها (محور شينزو آبي) في سبيل ذلك جاري ازالة الالاف من الوحدات السكنية ونقل سكانها الي مشروع المحروسة

في السابع من فبراير 2021 فاجأ الرئيس الجميع بزيارة غير متوقعة الي العزبة لطمأنة الأهالي ان التطوير غرضه رفع مستوي السكان وليس تهجيرهم او تشريدهم

طلب الرئيس تغيير اسم العزبة الي “مدينة الأمل” ليبدأ بعدها حلم تحويلها الي مدينة حضارية متكاملة تضمن سبل الحياة الكريمة لقاطنيها والارتقاء بمستوي معيشتهم حيث سيتم ربط المنطقة بالمناطق المحيطة من خلال شبكة طرق علي أعلي مستوي وانشاء مراكز صحية ضخمة و مراكز تعليمية جديدة وتغطيتها بالكامل بشبكات الصرف والمياه والغاز واعادة رصف وتطوير وتوسعة طرقها الرئيسية وبالنهاية طلاء المنطقة بالكامل بلون موحد

انتظروا “مدينة الأمل” في ثوبها الجديد قريبًا ..

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp