03:00 م
الجمعة 19 فبراير 2021
كتبت- أسماء مرسي
يشير علماء النفس، إلى أن الطقس البارد والقاسي يمكن أن يعزز من عمل وظائف المخ، ما يساعدنا على التركيز والتفكير بعمق أكثر، كما أن الذاكرة تعمل بشكل أفضل في الأيام الممطرة، التي تكون السماء فيها ملبدة بالغيوم أكثر من الأيام المشمسة.
وهناك العديد من التأثيرات التي يمكن أن يتركها هذا الطقس على الجسم، نستعرضها لكم وفقا لما جاء في موقع “brightside” الأمريكي.
– زيادة فرصة الإصابة بنوبة قلبية
يمكن للطقس القاسي أن يجهد قلبك، لأن قد تجعل درجات الحرارة المنخفضة قلبك يؤدي وظيفته بجهد أكثر من اللازم للحصول على الدفء، إلا أنه يتسبب في تقلص الأوعية الدموية وتقليل توصيل الأكسجين إلى القلب نفسه، ما قد إلى الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
لذا يجب عليك تجنب الإرهاق المفرط في بذل مجهود جسدي لتدفئة جسدك.
– مشاكل البشرة
يصبح الهواء أقل رطوبة عند انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي يمكن ملاحظته من خلال الجلد، حيث يصبح جافاً ومتشققاً، ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة مثل الأكزيما والتهابات الجلد، فضلا عن أن الرياح القوية قد تضعف الحاجز الدهني الذي يقي الجلد ويحميه.
لذلك ينصح باستخدم المرطبات وواقي الشمس، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة، لأنه يساعد على انتزاع الزيوت الطبيعية التي ينتجها الجلد.
– ضعف الشعر والأظافر
على غرار البشرة، يواجه الشعر والأظافر أيضا نفس مشكلة بشرتك في فصل الشتاء، نظرا لضيق الأوعية الدموية، وتقليل إمدادات التغذية والأكسجين، ما يعزز من ضعف نمو الشعر والأظافر، وتصبح جافة وهشة.
لذا يفضل عدم الاستحمام لمدة لا تزيد عن 5-10 دقائق بماء دافئ، وتجنب الماء الساخن، ثم قم بالترطيب جيدا.
– احتمال الإصابة بآلام المفاصل
قد يؤدي انخفاض الضغط الجوي إلى آلام المفاصل والتهابها، خاصة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، إذ تصبح السوائل داخل المفاصل أكثر سمكًا في درجات الحرارة المنخفضة، لذلك تشعر عظامنا بأنها أكثر صلابة، كما يؤدي الطقس البارد أيضًا إلى شد العضلات والأوتار، لأن تدفق الدم يعيد توجيهه من الأطراف إلى الأعضاء المركزية لإبقائها دافئة.
ماعليك سوى البقاء دافئا، لأنه يساهم على دفع تدفق الدم وتحمل الألم، واسترخاء العضلات، كما أن القيام بالتمارين الروتينية تمنع الألم.
– تفاقم الحساسية
يؤثر الطقس البارد بالسلب على الحساسية الموسمية، ما يعمل على زيادة إفراز الدموع في الأيام العاصفة، وانسداد الأنف عند تساقط المطر، بالإضافة إلى الحكة والعطس وسيلان الأنف.
لذا تجنب الخروج في الهواء الطلق خلال تلك الأوقات واستخدام جهاز مزيل الرطوبة، ومكيف الهواء، لتصفية الهواء.
– نقص فيتامين د
يعتبر ضوء الشمس من المصادر الرئيسية لفيتامين د، وقد تجلب المواسم الباردة أيامًا أقصر ويميل الناس إلى البقاء داخل المنزل، وبالتالي لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس، ما يتسبب في انحفاض مستوي فيتامين د، وقد تشمل الأعراض السيئة لهذا النوع من النقص ضعف العضلات، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة حساسية الألم.
لذلك يوصي بتناول المزيد من صفار البيض والفطر والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، وعصير البرتقال والحليب للحصول على فيتامين د.
– الشعور بالحزن وتقلب المزاج
قد تشعر بالإرهاق غير المبرر بسبب قلة ضوء الشمس في الخريف والشتاء، ويعد انخفاض الطاقة والإرهاق من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي”SAD”، الذي يحدث خلال الأشهر الباردة بسبب نقص فيتامين د.
كما أن هذا الطقس يؤثر على مستويات السيروتونين أيضاً، حيث ينتج الدماغ كمية أقل منه، ما يجعلك تشعر بالحزن، والضيق، والنعاس.
لذا ينصح بالتعرض لأكبر قدر ممكن من الضوء، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، وضرورة قضاء المزيد من الوقت في الخارج، ومارسة الرياضة، والحصول على قسط كاف من النوم.
– زيادة نوبات الربو
يتسبب الطقس القاسي في الإصابة بنوبة الربو، وذلك لأن أي تغير في الهواء يمكنه تهيج الشعب الهوائية الملتهبة، فضلا عن أن الهواء الساخن الرطب ثقيل لدرجة تجعله من الصعب تنفسه.
ويعمل الهواء البارد الجاف أيضا على تجفيف الممرات الهوائية، والحد من تدفق الهواء, ما قد يساعد على نمو العفن.
لذلك أبقِ بخاخ الربو معك، واحرص على الحفاظ على دفء رقبتك وصدرك في الطقس البارد، وترطيب وجهك، واغسل يديك كثيراً، واستخدم جهاز تنقية الهواء.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم