11:07 م
السبت 20 فبراير 2021
بغداد – (د ب أ)
توقع زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، مساء اليوم السبت، أن تجري الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة جو بايدن، مفاوضات مع إيران لحسم موضوع الملف النووي الإيراني.
وقال المالكي الذي شغل منصب رئيس الحكومة العراقية لدورتين متتاليتين بين أعوام 2006 و2014: “هناك علاقة تفاهم تربطني مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والإدارة الأمريكية الحالية أفضل من السابقة بكثير”.
وأضاف المالكي في مقابلة اليوم مع تلفزيون “الغدير”: “بحكم علاقتي مع بايدن، فإنه سيدخل في مفاوضات في إطار الملف النووي الإيراني”.
وتابع المالكي قائلاً: “لو أراد أي طرف إيراني أو أمريكي بالتدخل لحل الأزمة بينهما فلا مانع لدي والدخول في صلح، وبالتالي هذا سيخدم العراق، مشيرًا إلى أن عودة العلاقات وإبعاد التوتر الأمريكي الإيراني يصب لصالح العراق والمنطقة”.
وأكد المالكي: “لدى علاقات طيبة مع الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته وفريقه في الإدارة الجديدة”.
ومضى المالكي: “سأقبل تكليف البرلمان والقوى السياسية بمنصب رئيس الوزراء القادم إذا ماتم اختياري دستوريا”.
وشدد المالكي: “يجب أن تستمر العلاقات العراقية الأمريكية” موضحًا أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد الانسحاب من العراق.
واستطرد المالكي قائلاً: “إن العراق لايحتاج إلى بقاء قوات أجنبية على أراضيه ولدينا الآن قوات كبيرة ومعدات عسكرية كبيرة، منوها إلى أن بقاءها مخالفة دستورية”.
وأكد المالكي على أنه “من حق الحكومة العراقية الطلب من واشنطن المساعدة العسكرية في حال الحاجة أو الخروج من البلد وأننا بحاجة إلى الأسلحة الأمريكية ومستشارين ووجود أمريكي لأغراض التدريب والمشورة فقط”.
وأوضح رئيس وزراء العراق الأسبق أن الاختلاف السياسي هو من عرقل القضية الدستورية بإخراج القوات الأجنبية من العراق، مضيفا أن الحكومة العراقية الحالية غير قادرة على ضبط الأوضاع العسكرية بسبب عدم الانسجام السياسي والخلل بتشكيلها، فضلا عن عدم قدرتها على ضبط المظاهر المسلحة.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: