11:20 م
السبت 20 فبراير 2021
كتب- عبد الفتاح العجمي
يحتفل النجم الأمريكي العالمي سيدني بواتييه، بعيد ميلاده الـ94 يوم السبت، حيث أنه من مواليد 20 فبراير عام 1927.
“مصراوي” يرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن سيدني بواتييه:
– سيدني بواتييه هو الأخ الأصغر لسبعة أخوة، لوالديه إيفيلين وريجينالد جيمس بويتير، فلاحان من جزر البهاما، وكانا يملكان مزرعة في جزيرة كات.
– كانت العائلة تسافر إلى ميامي بولاية فلوريدا لبيع الطماطم وغيرها من المنتجات، وولد بواتييه في أثناء زيارة والديه لها، وذلك قبل شهرين من موعد الولادة ولم يكن من المتوقع أن يعيش، لكن والديه بقيا في ميامي لثلاثة أشهر للعناية بصحته.
– نشأ بواتييه في جزر البهاما، وانتقل إلى في عمر العاشرة إلى ناساو، وقضى هناك 5 أعوام قبل أن ينتقل إلى ميامي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، قبل أن ينتقل منها بعد ذلك إلى نيويورك.
– في المدينة الأكثر كثافة سكانية في أمريكا؛ مارس بواتييه أعمالا من أجل العيش، منها في مطاعم لغسل الصحون، وسائق تاكسي.
– من الأعمال التي شغّلها فراشا في المسرح، وأثناء ذلك أُسند إليه دورا بسيطا في مسرحية “أيام في شبابنا” بعدما غاب أحد الممثلين لظرف طارئ، وجسد الشخصية مكانه ونجح.
– عقب ذلك، أتيحت له فرص أخرى للمشاركة في مسرحيات على خشبات برودواي، ووصل في بعضها إلى الأدوار الأولى.
– جاءته الفرصة السينمائية الأولى عام 1950 مع المخرج داريل فرنسيس زانوك في فيلم “لا مجال للخروج”، وهو من أوائل أفلام العنف التي تتناول الكراهية والعنصرية.
– يعتبر من أوائل الأمريكيين الأفارقة الذين اخترقوا السينما الأمريكية وهوليوود ضد أجواء التعصب العرقي.
– أول الأمريكيين الأفارقة الذين حازوا على جائزة الأوسكار عام 1964، وأحدث حصوله عليها انقلابا فنيا في الأوساط السينمائية.
– من أهم أدواره في حياته الفنية المبكرة هو فيلم “خمن من سيأتي للعشاء : Guess Who’s Coming to Dinner” عام 1967.
– في نفس العام أيضا قدّم فيلمه الشهير “إلى المعلم مع الحب : To Sir, with Love” ويعتبر أول الأفلام التي عالجت القضايا الاجتماعية والعنصرية والشغب في المدارس، واقتبست مسرحية “مدرسة المشاغبين” أحداثها من الفيلم عام 1973.
– قدّم في عام 1997 فيلما وثائقيا عن حياة المناضل الأفريقي نيلسون مانديلا.
– حصل عام 1999 على الترتيب 22 لأفضل ممثلي السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام وذلك ضمن فعاليات قام بها معهد الفيلم الأمريكي.
– كان آخر عمل فني شارك به الفيلم التلفزيوني The Last Brick Maker In America عام 2001 مع كودي نيوتن، بيبر لوري، وجاي ساندرز، بإدارة المخرج غريغ شامبيون.
– منحته فرنسا في كان السينمائي 2006 وسام الفنون برتبة فارس.
– يعتبر الثاني في الأهمية بعد مارتن لوثر كينج، في فاعلية الحضور والتأثير في مواجهة السياسات العنصرية وإسقاطها تباعا في الحياة والقوانين الأمريكية.
– كرمه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ضمن 50 شخصية أثرت في المجتمع الأمريكي.
– بواتييه تزوج للمرة الأولى من العارضة جوانيتا هاردي، وله منها 4 أبناء خلال 15 عام زواج بين 1950 و1965.
– يعيش حاليا حياة هادئة منذ العام 1976 مع زوجته الثانية الممثلة الشقراء جوانا شامكوس وله منها ولدان.
– وقبل أيام من احتفاله بعيد ميلاده الـ 94 أكد بواتييه أنه “سيعيش حتى المئة على الأقل”، وذلك ردا على سؤال صديق مقرب له في جلسة عائلية، والذي كرر السؤال قائلا: “وما أدراك؟”، فأجابه بثقة: “لأنني أشعر في أعماقي أن الحياة ما زالت تليق بي”.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…
النجمة التونسية درة انتهت من تصوير أولى تجاربها الاخراجية…