وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

واقعة لا تحدث كثيرًا.. هل أخطأ الحكم باحتساب ركلة جزاء المصر


10:51 م


الإثنين 22 فبراير 2021

كتب – أحمد شريف:

في واقعة لا تحدث كثيرًا، قرر الحكم أحمد العدوي احتساب ركلة جزاء لصالح النادي المصري في مواجهة سموحة، بعد ثوان قليلة من إطلاقه لصافرة نهاية المواجهة.

تصرف العدوي سبق وأن حدث في عدد من المباريات الأوروبية، حيث جاءت الحالة الأولى في لقاء ماينز مع فرايبورج في الدوري الألماني ولكن بين شوطي اللقاء.

الحكم وقتها اضطر للعودة لمراجعة كرة لصالح ماينز واكتشف وجود خطأ يستوجب احتساب ركلة جزاء، ليجبر لاعبي الفريقين على العودة من غرف خلع الملابس لاستئناف اللعب ومن ثم إنهاءه بعد التنفيذ فورًا.

الأمر نفسه تكرر في الدوري الإنجليزي خلال مواجهة جمعت مانشستر يونايتد وبرايتون، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الشياطين الحمر بعد إنهاءه للمباراة مباشرةً.

لوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAP -المسؤول عن إعداد قوانين كرة القدم- تطرقت للحالات الخاصة بتقنية الفيديو المساعد VAR من كافة الجوانب، ومن بينها حالات توقف وإنهاء اللعب.

ويقول مجلس الاتحاد الدولي في لائحته تحت بند “المراجعة”:

“عملية المراجعة يجب أن تكتمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة ولا يوجد حد زمني لها، دقة القرار المتخذ تعد أهم من السرعة، هناك بعض المواقف المعقدة للغاية التي تستوجب قرارات قابلة للمراجعة، ولذلك فلا يوجد فترة زمنية قصوى لعملية المراجعة”.

وأضاف مجلس الاتحاد الدولي تعديلًا في لوائحه، ليجبر الحكم على ضرورة أن يكون لاعبي الفريقين متواجدين داخل الملعب -بعكس ما حدث في واقعة ماينز وفرايبورج عندما أعاد الحكم اللاعبين للملعب بعد عملية المراجعة-.

ويقول مجلس الاتحاد الدولي في لائحته تحت بند “القرار النهائي”:

“أثناء عملية المراجعة، يجب أن يظل اللاعبون في ميدان اللعب، وأن يظل البدلاء ومسؤولو الفريقين خارج الميدان”.

“الحكم سيتخذ أي إجراء تأديبي أو يُغيره أو يلغيه عند الحاجة، ويعيد اللعب وفقًا لقوانين كرة القدم”.

وأظهر البث التليفزيوني للمباراة وجود لاعبي كلا الفريقين داخل الملعب لحظة مراجعة اللعب، مع منح الحكم أحمد العدوي الأحقية في إعادة اللعب من جديد، لتصبح كافة الإجراءات التي قام بها صحيحة وفقًا للوائح.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp