01:16 م
الخميس 25 فبراير 2021
كتبت- منال الجيوشي:
قوالب معينة وضعها صناع السينما قديما لنجوم العصر الذهبي، فنجد أن فنانا يجسد أدوار الشر، وآخر الطيب، وأخرى الخادمة، وأخرى التي تصنع وقيعة بين البطل والبطلة، وغيرها الكثير من الأنماط.
وعلى الرغم من أن دور العانس قدمته العديد من النجمات، إلا أن النجمة الراحلة زينات صدقي، استطاعت أن تحقق نجاحا في هذه النوعية من الأعمال، فلا تشعر وأنت تشاهدها أنها قدمت دور العانس مرارا وتكرارا، مثلما حدث في “ابن حميدو”، “شارع الحب”، “العتبة الخضراء”، “بنات حواء”، وغيرها.
نجاح زينات صدقي في هذه النوعية -على الرغم من أنها قدمت أنماطا مختلفة- جعل الكثير يعتبرها “أشهر عانس في السينما المصرية”، رغم جمالها الملحوظ.
وامتازت النجمة الراحلة بحضور طاغي، فباستطاعتها “خطف” الكاميرا من أي فنان أو فنانة يقف بجوارها، فصوتها المقترن بأدائها الجسدي كان بمثابة “بوابة عبور” لقلوب محبيها.
النجمة التي قدمت ما يقرب من 300 عمل فني، تعتبر من واحدة من أشهر صانعات البهجة إن لم تكن أشهرهن على الإطلاق، فظهورها الساحر على الشاشة كان كفيلا أن يجعل المشاهد يبتسم.
كما كانت “زينات” صاحبة بصمة واضحة ليس في فنها فقط، ولكن في إنسانيتها، فقد تبرعت بمدفن جعلته صدقة جارية، وكانت -رغم ضيق حالها- سباقة لعمل الخير.
ورحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا في 2 مارس 1978، عن عمر يناهز 66 عاما، بعد مسيرة فنية وإنسانية حافلة.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…
النجمة التونسية درة انتهت من تصوير أولى تجاربها الاخراجية…