03:45 م
الإثنين 01 مارس 2021
كتب – أيمن صبري:
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية كيلي للأعمال بجامعة إنديانا بلومنجتون الأمريكية، أن نحو 73% من عمليات استدعاء السيارات التي تجريها الشركات العالمية لإصلاح مشاكل تقنية أو عيوب تصنيعية، تتم على مراحل.
وتضطر العديد من شركات السيارات إلى إجراء العشرات من عمليات الاستدعاء للملايين من السيارات حول العالم سنويًا، ذلك لإصلاح عيوب تصنيع بعضها بسيط والآخر يصل إلى حد الخطر الداهم على الحياة.
وبحسب الدراسة التي نشر موقع “motor1” المتخصص في موضوعات السيارات نتائجها، فإن شركات السيارات تتبع نهجًا معينًا في الإعلان عن الاستدعاءات للحد من التأثير السلبي على أسهمها، ولو كان ذلك يهدد حياة عملاء تلك الشركات.
وقال الأستاذ المساعد للعمليات وتقنيات القرار وزميل كلية ويمير في جامعة إنديانا، جورج بول، إن شركات السيارات إما تؤخر بوعي أو بغير وعي إعلانات الاستدعاء حتى تتمكن من الاختباء وسط إعلانات الشركات الأخرى المنافسة.
ورصدت الدراسة سلوك أكبر 6 شركات للسيارات بالسوق الأمريكية، وخلصت إلى أن غالبيتها تتفادي التواجد في صدارة قوائم الشركات المعلنة عن حملات استدعاء، إذ أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على أسهمها بالبورصة.
ووفقًا لأنديانا فقد أثبتت أحداث سابقة أن تأخير الإعلان عن مشكلة أو خلل يتطلب استدعاء، نتج عنه أحداث مأساوية، ما جعل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة “NHTSA” تطالب المصنعين بالكشف مباشرة عند وجود مشكلة بسياراتهم للتخفيف من هذا النوع من الأحداث.
ولفتت الدراسة إلى أن غالبية حالات تأخير عمليات الاستدعاء يكون هدفه الحفاظ على مصالح الشركات مقابل حياة الإنسان ورفاهيته، ولكن لحسن الحظ لا تشكل غالبية عمليات الاسترجاع الحديثة خطرًا كبيرًا على سائقي السيارات.
المزيد من الموضوعات
للبيع لادا جرانتا ٢٠٢٠
ارتفاع أسعار 7 سيارات جديدة في أول ثلاثة أسابيع من أغسطس 202
بالصور.. شركة تعديلات ألمانية تحقن مرسيدس الفئة G بقوة تصل ل