وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الإفراط يهدد صحتك.. كم يحتاج الجسم يوميا من الثوم؟


06:00 م


الإثنين 01 مارس 2021

كتبت- أسماء مرسي
الثوم من الأطعمة التي لا غني عنها في المطبخ، إذ يمكن تناوله نيئا أو إضافته لبعض الأكلات التي نطهيها، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، لكن على الجانب الآخر قد يسبب العديد من المخاطر الصحية.
ولذلك جمعنا لكم معلومات مهمة حول احتياج الجسم يوميا من الثوم، وفوائد الكمية المناسبة وأضرار الإفراط فيه، وذلك من خلال موقعي “ecowatch” وtimesofindia”.
كم يحتاج الجسم يوميا؟
يوصي بتناول فص واحد من الثوم في اليوم، أما عند تناول مستخلص الثوم، فربما يحتاج الجسم من 600 إلى 1200 جرام يوميا.
فوائده:
– يحتوي على العديد من مضادات الالتهابات، لذا فإنه يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وتسهيل تدفق الدم غلى الجسم.
– كونه غني بالأليسين الذي يساعد في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي وتحسين صحة القلب ومنع تكون الجلطات الدموية.
– تناوله بشكل منتظم يعزز صحة الدماغ، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فضلا عن إنه فعال ضد الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف.
– يساهم أيضا في تسهيل عملية الهضم وتحسين عمل الجهاز الهضمي، والتخفيف التهابات المعدة، كما يساعد على التخلص من الديدان المعوية، والقضاء على البكتيريا الضارة.
– قد يقلل تناول من نسبة السكر في الدم، لذلك يوصي بضرورة تناوله بشكل كبير خاصة لمرضي السكري.
– لأنه يحتوي على فيتامين سي والزنك، الضروريان في منع تلف الحمض النووي، وتعزيز قدرة الجهاز المناعي للجسم على محاربة الفيروسات والعدوي، والتقليل من نزلات البرد.
– يمكن أن يساعد أيضا في منع ظهور حب الشباب والبثور، ويقلل من الإصابة بالطفح الجلدي، فضلا عن أنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية وبالتالي منع الشيخوخة.
– تحمي مركبات الكبريت الموجودة في الثوم من تلف أعضاء الجسم نتيجة وجود سموم معدنية ثقيلة، مع خفض أعراض تلك السموم التي تتمثل في الصداع وتغير ضغط الدم.
– بسبب احتوائه على كمية عالية من مضادات الأكسدة، لذا فإنه يحمي الجسم من الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا والمثانة والمعدة والكبد والقولون.
– يقلل من إفراز الجينات المسؤولة عن تكوين الخلايا الدهنية التي تخزن الدهون، كما أنه يعمل على زيادة حرق المزيد من السعرات الحرارية، وبالتالي إنقاص الوزن.
– لديه القدرة على منع نمو بكتيريا E. Coli التي تسبب عدوى المسالك البولية، كما أنه يساعد في منع التهابات الكلى.
– كما أنه يقلل من التهابات الجروح، ويعزز نمو الشعر وصحة العظام والكبد.
أضرار الإفراط في تناوله:
– غني بمركب يسمى الأليسين، والذي يمكن أن يسبب تسمم الكبد إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
– تناوله بكميات كبيرة على معدة فارغة يمكن أن يسبب الإسهال، وذلك لأنه يحتوي على الكبريت.
– الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة والغثيان والقيء، ووفقًا لتقرير نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد، يحتوي أيضا على مركبات يمكن أن تسبب ارتجاع المريء.
– يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة إذا تم تناوله بكثرة، نظرا لأنه يحتوي على كمية من مركب الكبريت.
– لا يجب على مرضى النزيف تناوله، وذلك لأنه يعتبر مميعًا طبيعيًا للدم، وعند استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من سيولة الدم.
– يوصي بعدم استهلاكه بكثرة للنساء المرضعات، لأنه قد يؤدي إلى تغيير طعم الحليب للرضيع.
– يمكن أن يسبب الثوم أيضا إلى التهاب وتهيج الجهاز الهضمي والمعدة، لذا ينصح بتجنب الإكثار من تناوله.
– تناوله بكميات خاطئة يوميا قد يؤدي لفترة طويلة إلى التعرق المفرط.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp