05:36 م
الأربعاء 03 مارس 2021
كتب- مصطفى عيد:
هناك بعض النصائح التي يمكن للمقبلين على شراء الذهب بهدف الاستثمار الاستعانة بها من أجل المرور بعملية شراء واستثمار سهلة وآمنة، وأيضا الحفاظ على الأصول التي اشتراها حتى بيعها مرة أخرى في الوقت المناسب والحصول على العائد المرجو منها.
ويأتي ذلك تزامنا مع تصريحات تجار ذهب في مصر لمصراوي بأن الوقت الحالي يعد فرصة مناسبة لشراء الذهب لمن يريد اقتناءه سواء بغرض الاستثمار أو الزينة، وذلك بعد التراجع الكبير في أسعاره خلال الأسابيع الأخيرة.
ويقدم نادي نجيب سكرتير عام شعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية سابقا، بعض النصائح المهمة لمن يريد اقتناء الذهب من باب الاستثمار وهي كالتالي:
1- شراء السبائك مفضل عند الاستثمار في الذهب لأنها غير محملة بضرائب أو قيمة مضافة أو مصنعية أو دمغة، كما يسهل تسييلها أيضا، ويأتي بعدها الجنيهات الذهبية ولكنها قد تواجه بعض الصعوبة عند بيعها بسبب محاولات بعض التجار إيهام البائع بوجود عيوب بها لتخفيض السعر، وهو من الصعب حدوثه مع السبائك.
2- من المهم خاصة عند شراء السبائك التعامل مع تاجر حسن السمعة أو مع التاجر الذي اعتاد التعامل معه ويعرفه جيدا حتى لا يتعرض لأي خداع أو غش أثناء عملية الشراء أو البيع.
3- الاحتفاظ بالفاتورة التي يحصل عليها من التاجر والتي تعتبر صك ملكية لهذه السبيكة، ويقيد بها بيانات السبيكة ووزنها وسعرها وبيانات المحل والتاجر ومختومة منه باسم المحل.
4- من الأفضل عدم إزالة الغلاف من على السبيكة لو كانت مغلفة وأن يحتفظ بها كما هي دون أي تغيير حتى لا ينكر التاجر في أي وقت أنها ليست هي التي باعها أو غير ذلك من المشكلات الوارد حدوثها في حالة التغيير.
5- يفضل التأكد من وجود ختم المعايرجي أو ما يعرف بـ”الششنجي” وهو الشخص الذي يحلل نسبة الذهب في السبيكة ويكتبه عليها بحسب درجة النقاء إلى جانب اسمه الذي يعد المرجع في حالة أي خلاف على السبيكة، والمسؤول عن صحة البيانات المتعلقة بها.
اقرأ أيضا:
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: