وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

غير كبار السن.. هؤلاء عليهم الحصول على لقاح كورونا في أقرب و


02:00 م


الخميس 04 مارس 2021

كتب – سيد متولي
الأشخاص من جميع الفئات العمرية معرضون بشكل متساوٍ للإصابة بفيروس كورونا التاجي، لكن أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة معرضون للخطر أكثر من غيرهم.
يزيد النظام المناعي الضعيف من خطر العدوى ويزيد الأعراض سوءًا، للسبب نفسه، يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى البقاء بأمان أكبر والحصول على لقاحهم في أقرب وقت ممكن.

في حين أن الكثير من الحالات الصحية قد تكون مؤهلة للوصول المبكر إلى لقاح كورونا، وفقًا للخبراء، هناك مشكلة طبية شائعة يكون من المهم فيها الحصول على اللقاح وهي الروماتويد، وفقا لموقع “timesofindia”.

ما يقوله الخبراء

أصدرت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR)، في 8 فبراير، دليلاً إرشاديًا ذكروا فيه بوضوح أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية والتهابات الروماتيزم (AIIRD) يجب منحهم الأولوية للتطعيم قبل إتاحته لعامة السكان من نفس العمر والجنس، وذكرت المؤسسة أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الصحية قد يعانون من مضاعفات أكثر خطورة من غيرهم إذا أصيبوا بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.

لماذا مرضى الروماتويد أكثر عرضة للخطر

لقد حثت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم على ذلك لأن معظم الحالات المرتبطة بالروماتويد هي أمراض التهابية أو أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بجهاز المناعة الضعيف، وهذا يشمل حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

اقترح الخبراء في هذا المجال أن هؤلاء الأشخاص قد يصابون بمضاعفات خطيرة وأن فرص دخولهم المستشفى أعلى بكثير من غيرهم، إلى جانب ذلك، فإن الأدوية التي يتناولونها بانتظام لإدارة حالتهم قد تعرضهم أيضًا لخطر أكبر لأنهم مثبطون للمناعة الذاتية، يمكن أن تساعد مثبطات المناعة في إدارة الحالة، ولكنها قد تزيد أيضًا من قابلية الإصابة بالأمراض المعدية.

الطريقة الصحيحة للحصول على التطعيم لمرضى الروماتويد
بشكل عام، يتم إعطاء حقنتين من لقاحات فيروس كورونا للفرد كل أسبوع أو 15 يومًا، عادة ما يستغرق الجسم بضعة أسابيع لبناء المناعة وتوفير الحماية ضد الفيروس بعد تلقي اللقاح، خلال هذا الوقت، قد يقلل الأطباء من تناول الأدوية لأولئك الذين يعانون من أمراض الروماتويد حتى يتمكن الجسم من تطوير المناعة، هذا يمكن أن يساعد المريض من خلال زيادة استجابته المناعية للقاح.

الآثار الجانبية للقاح كورونا

حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل على أن أخذ اللقاح يمكن أن يؤدي إلى أي آثار جانبية للأشخاص الذين يعانون من أمراض الروماتويد، من المؤكد أن هناك شكًا بين الناس فيما إذا كانت جرعة كوفيد ستعمل على مرضى الروماتويد أم لا لأنهم بالفعل على مثبطات المناعة الذاتية، لكن الخبراء لم يتمكنوا من تأكيد أي شيء في هذا الصدد، علاوة على ذلك، فإنهم يعتقدون أن قدرًا من الحماية أفضل بكثير من لا شيء.

بشكل عام، بعد تلقي التطعيم، يعاني الأشخاص من آلام في العضلات وحمى وآلام في المفاصل، ولكن هذه النتائج تشير فقط إلى أن اللقاح يعمل، يزول الاحمرار والألم بعد بضعة أيام، إنها مسألة مثيرة للقلق فقط إذا زاد الاحمرار في المكان الذي حصلت فيه على اللقاح بعد 24 ساعة أو أن الآثار الجانبية الخاصة بك لا يبدو أنها تختفي بعد بضعة أيام.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp