وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ماذا فعل الموجي عند سماعه خبر وفاة العندليب؟


04:16 م


الخميس 04 مارس 2021

كتبت- منال الجيوشي:

علاقة صداقة قوية جمعت العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والموسيقار الكبير محمد الموجي، امتدت هذه الصداقة منذ بدايتهما الفنية التي انطلقت مطلع الخمسينات.

وقال الموسيقار يحيى الموجي نجل الموسيقار الراحل في تصريح خاص لمصراوي، إن والده كان يعتبر عبدالحليم “توأم روحه”.

وتابع: “بعد تقدم والدي للإذاعة كمطرب تم إجازته كملحن وليس مطرب، اعتبر أن عبدالحليم هو صوته الذي يغني به”.

وأضاف: “علاقة الصداقة بينهما كانت قوية، وكان كل منهما يغار على الآخر، وفي كل مشكلة تحدث بينهما يقوم والدي باكتشاف مطرب جديد ويثير الأمر غيرة عبدالحليم وقتها”.

واستكمل: “لما كانوا يجوا يتصالحوا يقوله كل ما تحصل بينا مشكلة هطلعلك مطرب جديد، وده فعلا عمله لما طلع محرم فؤاد، وعبداللطيف التلباني وماهر العطار، وكمال حسني، وهاني شاكر”.

وأوضح “الموجي” أن والدته “أم أمين” كانت عادة من تصلح بين “العندليب” و”الموجي”، وكان عبدالحليم يكن لها حبا وتقديرا كبيرا ويعتبرها بمثابة والدته رغم صغر سنها.

وتابع: “لما يكون والدي وحليم متخانقين، والدتي كانت تقوله حليم طول اليوم بيكلمك وإنت نايم، وتقول لحليم ده الموجي بيكلمك طول اليوم وإنت مشغول”

وعن أسباب الخلاف بين والده والعندليب، قال: “على سبيل المثال الفترة التي انشغل فيها عبدالحليم بالتعاون مع بليغ حمدي وعبدالرحمن الأبنودي في أغانيه الشهيرة، أيضا بسبب عدم غناء عبدالحليم أغنية جبار على المسرح”

وعن سبب عدم غناء “جبار” على المسرح، قال: “الأغنية صعبة جدا أن يتم تقديمها على المسرح، وعبدالحليم كان ذكي ولم يقدمها في أي حفل، فمدة الأغنية حوالي 20 دقيقة”.

أما عن أقرب أغاني العندليب لقلبه، قال: “كان يحبها جميعا، فهو يعتبر العندليب بمثابة الفنان الذي لا يتكرر، وصوته الذي يعبر عن كل مشاعره، ووفاة عبدالحليم تعتبر من أسوأ ما مر في حياة أبي، فحينما علم بوفاته ظل يصرخ وهو يردد واحد من عيالي مات”.

واختتم حديثه: “بابا رجع البيت وعينيه كانت وارمة لون الدم من كتر البكا، وكلم مرسي جميل عزيز في التليفون وبلغه الخبر، وهو بيبكي بحرقة وصوته كأنه بيصرخ، وقال كإن واحد من عيالي مات”.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp