12:28 ص
الجمعة 05 مارس 2021
كاليفورنيا – (أ.ش.أ):
توصلت دراسة أمريكية إلى أن ثلث المرضى الذين تم علاجهم بالمستشفى بفيروس ” كورونا ” المستجد بحاجة إلى رعاية في وحدة العناية المركزة .
ووفقا لتحليل جديد نشرته جامعة “كاليفونيا” الأمريكية ، عبر شبكة JAMA Network Open ” الطبية ، ان ما يقرب من ثلث المرضى في المستشفى المصابين بالفيروس المستجد في الولايات المتحدة، بحاجة إلى العلاج في وحدة العناية المركزة، فيما يلقى 14 ٪ منهم حتفه متأثرا بالمرض.. وأظهرت البيانات أنه من بين المرضى الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى، توفي 28٪.
وقال الباحثون إنه في بعض الحالات، كانت التكاليف لكل مريض بالنسبة لأولئك الذين عولجوا في وحدات العناية المركزة بالمستشفى تصل إلى 60 ألف دولار، وأمضى معظمهم ما يقرب من أسبوع في الوحدة المتخصصة .
وقال الدكتور” نين تى نجوين ، رئيس قسم الجهاز الهضمى فى فى كلية الطب جامعة “كاليفورنيا”: ” توضح دراستنا أن فيروس كورونا له تأثير كبير على صحة المرضى”.
وتستند النتائج إلى تحليل ما يقرب من 200 ألف مريض “كورونا” دخلوا في 55 مستشفى في الولايات المتحدة فى الفترة ما بين الأول مارس 2020 حتى 31 أغسطس 2020.
ووفقًا للأرقام الواردة من عالمنا في البيانات، فإنه من بين ما يقرب من 28.8 مليون حالة على المستوى الوطني، احتاج أكثر من مليون شخص إلى رعاية المستشفيات بسبب المرض الشديد.
كما وجد أنه من بين المرضى المشمولين في التحليل الجديد، كان 53٪ من الرجال و 43٪ من البيض و 65٪ من المستفيدين التأمين الصحى.. بالإضافة إلى ذلك، كان 61٪ يعانون من ارتفاع ضغط الدم قبل الإصابة ، بينما كان 38٪ يعانون من مرض السكر و 27٪ يعانون من السمنة، مما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالحالات الشديدة من فيروس “كورونا” المستجد.
واحتاج 29% من المرضى في التحليل إلى علاج في وحدة العناية المركزة، وتوفي 14 في المائة في المستشفى، بما في ذلك 27 % من المرضى الذين تخطت أعمارهم ال 80 عامًا فما فوق.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: