07:47 ص
السبت 06 مارس 2021
القاهرة- (أ ش أ):
حاز الشأن المحلي على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، والتي جاء في مقدمتها الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان؛ لمناقشة ملف سد النهضة والأزمة الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، وعلى الصعيد الدولي ركزت الصحف على زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى العراق.
ففي صحيفة (المصري اليوم) وتحت عنوان (السيسي يزور السودان ويلتقي البرهان والقضايا المشتركة تتصدر المباحثات) قالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور السودان، في زيارة رسمية تستغرق ساعات، يعقد خلالها مباحثات مع رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان؛ لمناقشة ملف سد النهضة والأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، بالإضافة إلى القضايا الثنائية.
وأضافت الصحيفة، أن مصر والسودان أكدتا أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثیوبي يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان، ويحد من أضرار المشروع على دولتي المصب.
وذكرت أن ذلك جاء في بيان مشترك، عقب استقبال سامح شكرى، وزير الخارجية، مريم الصادق المهدى، وزيرة الخارجية السودانية، في أول زيارة لها لمصر، كما أكدا أن لديهما إرادة سياسية ورغبة جادة التحقيق هذا الهدف في أقرب فرصة ممكنة، وطالبا إثيوبيا بإبداء حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.
وأشارت إلى أن البلدين أعربا عن تقديرهما للجهد الذي بذلته جمهورية جنوب إفريقيا، خلال رئاستها الاتحاد الإفريقي في تسيير مسار مفاوضات سد النهضة، ورحبا بتولي جمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادة هذه المفاوضات بعدما تولى رئيسها فيلكس تشيسكيدي، رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث أكدا دعمهما الكامل لجهود ودور الكونغو في هذا الصدد.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الوزيرين أعربا عن القلق إزاء تعثر المفاوضات التي تمت برعاية الاتحاد الإفريقي، وشددا على أن قيام إثيوبيا بتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بشكل أحادي سيشكل تهديدا مباشرا للأمن المائي لمصر والسودان، خاصة فيما يتصل بتشغيل السدود السودانية، وشددا على تمسك مصر والسودان بالمقترح الذي تقدم به الخرطوم ودعمته القاهرة حول تطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الإفريقي من خلال تشكيل رباعية دولية تقودها وتسيرها الكونغو بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
كما أشارت الصحيفة إلى توقيع رئيسي الأركان في مصر والسودان، اتفاقية عسكرية لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون الأمني بين الدولتين، خلال رئاسة رئيس الأركان الاجتماع السابع للجنة سكرية المصرية السودانية المشتركة.
أما صحيفة (أخبار اليوم) تناولت المبادرات الرئاسية في المحافظات تحت عنوان (مبادرات رئاسية للرعاية الصحية والاجتماعية في كل المحافظات .. الأطفال على رأس أولويات الدولة) قائلة إن الدولة وضعت أولوية قصوى لرعاية الأطفال خلال السنوات القليلة الماضية حيث تبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من المبادرات التي تهتم برعاية الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم في مختلف المحـافـظـات، كما أطـلـق العديد من البرامج التي تستهدف اكتشاف المواهب في العديد من المجالات.
وأضافت الصحيفة، أن الرئيس السيسي شارك في العديد من المناسبات التي ترعى الأطفال خاصة ذوي الإعاقة، ولأول مرة يجرى حصر شامل لـ «الأطفال بلا مأوى» على مستوى الجمهورية؛ لتقديم الرعاية لهم والذين يشكلون خطرا على المجتمع، وتسعى الحكومة إلـى عـلاج تلك الظاهرة بالتنسيق ما بـين صندوق (تحيا مصر) ووزارة التضامن الاجـتـمـاعي ووضـــع خـطـة تستهدف تنسيق الجهود المتعلقة بالظاهرة على المستوى القومي.
وأشارت إلى أن الــرئــيــس الـسـيـسي وجــــه مــؤخــرا بـدعـم صندوق (عطاء) الخاص برعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بنحو ١٠٠ مليون جنيه، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية وقد تم البدء في تقديم الخدمات لهذه الفئة.
وقالت صحيفة (الأهرام)- في عنوانها الرئيسي (تيسيرات جديدة للمواطنين لسرعة إنهاء الإجراءات الحكومية)- إن في إطار الإجراءات الحكومية للتيسير على المواطنين، أعلن الدكتور جمال ياقوت رئيس مصلحة الشهر العقاري تشكيل لجنة لتيسير مراحل تسجيل العقارات في الشهر العقاري، ووضع سقف زمني لإنهاء كل مرحلة.
وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي اتساقا مع توجه الدولة نحو تطوير منظومة الشهر العقاري، وتذليل أي عقبات أمام المواطنين، وبناء على قرار المستشار عمر مروان وزير العدل رقم 342 لسنة 2021.
ونقلت الصيحفة تصريحا خاصا لرئيس مصلحة الشهر العقاري- الذي يتولى رئاسة اللجنة- قائلا إن مهامها تشمل تيسير إجراءات تسجيل الملكية العقارية للمواطنين، ومتابعة مكاتب ومأموريات الشهر العقارى والسجل العينى لسرعة إنهاء المشهرات والقيود، واقتراح أية تعديلات لازمة لتيسير الإجراءات بما يتفق وأحكام القوانين ذات الصلة.
وذكرت أن ياقوت أوضح أن القرار تضمن أيضا أحقية اللجنة في الاستعانة بمن تشاء من المختصين بالمصلحة في سبيل تنفيذ الغرض المشكلة من أجله، وإعداد تقرير شهرى بما اتخذته من إجراءات، وما أسفرت عنه أعمالها.
ولفتت الصحيفة في السياق ذاته، إلى إعلان هيئة البريد ومصلحة الضرائب توفير سيارات متنقلة لتقديم الخدمات الضريبية والبريدية بمختلف المناطق، بعيدا عن المكاتب التقليدية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها تستهدف التيسير على المواطنين.
وتابعت أن الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد أكد الدفع بـ ٣٩ سيارة بريد متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، لتقديم الخدمات البريدية، وذلك في إطار خطة شاملة للوصول إلى المواطنين في كل مكان، موضحا أن السيارات مزودة بماكينات صراف آلي، وتؤدي جميع الخدمات التي يقدمها البريد، سواء كانت حكومية أو مالية أو بريدية أو مجتمعية، مشيرا إلى أن خطة الهيئة تستهدف زيادة عدد السيارات المتنقلة إلى ٨٨ سيارة بنهاية العام المالي الحالي.
ونقلت الصحيفة تصريح رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب والذي أكد خلاله أن السيارات المتنقلة التي توفرها المصلحة تستهدف تقديم الدعم المجاني للمواطنين في أثناء موسم تقديم الإقرارات إلكترونياً.
وعالميا، ركزت (الأهرام) على زيارة بابا الفاتيكان للعراق تحت عنوان (عقب وصوله إلى بغداد .. بابا الفاتيكان يطالب العراقيين بإنهاء خلافاتهم والتصدي للفساد) قائلة إن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس طالب العراقيين بإنهاء الخلافات والتصدي للفساد والعمل على تقوية مؤسسات الدولة.
وأضافت الصحيفة أن البابا قال – أمام حشد من رجال الدين والوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني- إن العراق عانى من الحروب والصراعات الطائفية ولابد من التعايش.
كما نقلت الصحيفة تصريحات الرئيس العراقي برهم صالح- بمناسبة زيارة البابا- والذي أكد خلالها أن العراق لن يقبل بممارسة الإرهاب باسم الدين، مؤكدا أن العراقيين يستحقون مستقبلا أفضل، وأنهم يفخرون بتاريخ طويل من التعايش الديني بين مختلف الطوائف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس العراقي شدد على أن هناك تحديات جسيمة تواجه العراق وفي طليعتها إصلاح منظومة الحكم والعدل الاجتماعي والسيادة والحريات، هذا إلى جانب التحديات الاقتصادية الضرورية.
وتحت عنوان (التعليم: درجات نصف العام لا تضاف لمجموع الإعدادية آخر السنة) نقلت صحيفة (الجمهورية) تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتي جدد خلالها تأكيده أن درجات امتحان الفصل الدراسي الأول لطلاب الشهادة الإعدادية لا تضاف إلى المجموع الكلي في نهاية العام بل يشترط اجتياز الامتحان المجمع للتقدم لامتحان الفصل الدراسي الثاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير التعليم قال – عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) – أن الطالب الذي لم يجتز امتحان الفصل الدراسي الأول أو حصل على 50 % فأكثر في الورقة الامتحانية ولم يحصل على ۲۵ ٪ في المادة عليه التقدم لامتحان تكميلي، ويعد هذا الامتحان شرطا أساسيا للتقدم لامتحان الفصل الدراسي الثاني في المواد التي تسببت في ذلك، مشيرا إلى أنه يحسب مجموع الطالب وفق الدرجات التي سيحصل عليها في امتحان الفصل الدراسي الثاني فقط ويتم تنسيق الطالب للالتحاق بالمرحلة الثانوية وفق تلك الدرجات.
كما نقلت صحيفة (الشروق) تصريحات وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، تحت عنوان (الصحة: 1141 مواطنا يتلقون الجرعة الأولى من لقاح كورونا)، والذي أكدت خلالها أن 1141 مواطنا من الفئات المستحقة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك في اليوم الأول من بدء تطعيم الفئات المستحقة من المواطنين، والذي بدأ الخميس، في إطار خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا والاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
وأضافت الصحيفة أن وزيرة الصحة قالت إنه تم تخصيص 40 مركزا على مستوى محافظات الجمهورية لتلقي المواطنين لقاحات فيروس كورونا من خلالها، حيث تم تخصيص 3 مراكز بمحافظة القاهرة و4 مراكز بمحافظة الجيزة، و3 مراكز بمحافظة الإسكندرية، وتم تخصيص مركزين بمحافظة القليوبية.
وأشارت إلى أن وزيرة الصحة لفتت إلى أن خطوات حصول المواطنين على الجرعتين الأولى والثانية من لقاحات فيروس كورونا المستجد تتم من خلال أكثر من مرحلة، تبدأ بالتسجيل على الموقع الإلكتروني (www.egcovac.mohp.gov.eg) ثم يتم تقسيم الفئات المستحقة أثناء التسجيل على الموقع، إلى 3 مجموعات بما يتوافق مع الأولويات المتعارف عليها عالميا، ويقوم المواطن باختيار المجموعة التي ينتمي إليها.
المزيد من الموضوعات
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
قابل الرئيس السيسي اليوم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل
كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بعنوان “الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر”: