وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

مصراوي يحاور محترف بولندا: أحلم باللعب في إنجلترا أو إسبانيا


10:57 ص


الأحد 07 مارس 2021

كتب- علي البهجي:

حصد عبدالله حافظ، لاعب فريق إنبي السابق والمحترف بصفوف كراكوف أحد أندية الدرجة الثانية في بولندا، جائزة أفضل لاعب في الدوري بالدور الأول الذي انتهى في شهر ديسمبر 2020، كما فاز بالمركز الثاني لأفضل لاعب داخل فريقه، حيث حصل حارس مرمى الفريق على جائزة أفضل لاعب.

ولعب حافظ 15 مباراة وقدم مستويات مميزة واستطاع تسجيل 4 أهداف بجانب عدة تمريرات حاسمة لزملائه، وتم اختياره كأفضل لاعب بعد حارس مرماه، وتم تتويجه من قبل مسؤولي ناديه.

يلا كورة تواصل مع عبدالله حافظ ليحكي كواليس رحلته في مصر حتى أصبح من أفضل اللاعبين بدوري الدرجة الثانية بالبولندي..

يحكي عبدالله حافظ أن بدايته في فريق الناشئين بالأهلي مواليد 1998، لكنه لم يستمر سوى عام واحد ليرحل بعد ذلك إلى فريق إنبي، حيث أمضى 10 مواسم داخل فرق الناشئين من عام 2009 وحتى عام 2019، وبعد إلغاء مسابقة 98 وإلغاء الفريق تم تصعيده بالإضافة لـ 5 لاعبين آخرين إلى فريق الـ97.

يكمل:” بعد إلغاء مسابقة الناشئين تم تصعيدي ومعي 3 لاعبين آخرين إلى الفريق الأول في إنبي، وحصلت على فرصة بعد ذلك لخوض فترة معايشة في ألمانيا”.

ويوضح:” خلال فترة المعايشة في أحد الفرق الألمانية تعرضت للإصابى، وحين عدت إلى مصر لم أحصل على فرصة التدرب مع الفريق الأول لإنبي لوصولي متأخرا، ليكون القرار هو السفر إلى بولندا”.

وعن انتقاله إلى بولندا، يتذكر عبدالله أن أحد اللاعبين السابقين في الزمالك كان يعمل كمدرب في بولندا وتواصل معه بعدما عرض عليه فكرة اللعب في بولندا.

وتابع:” تم قيدي لموسم ونصف مع الفريق، وفي شهر يونيو 2020 قررت إدارة النادي التجديد لي لعام ونصف أخر”.

وأشار إلى أنه حصل على عدة عروض من بعض الأندية في مصر من أجل العودة والتواجد في الدوري، بالإضافة لبعض العروض من أندية الدوري الممتاز في بولندا، لكن قراره هو الاستمرار حتى انتهاء عقده مع الفريق.

ويطمح اللاعب في الحصول على فرصة في أحد أندية الدوري الممتاز في دوري بلجكيا ليكون قريبا بعد ذلك من الانتقال إلى الدوري الألماني أو الإسباني.

وانتقل للحديث عن حصوله على ثاني أفضل لاعب في فريقه، مؤكدًا أنه جاء بعد مستواه المميز خلال الفترة الماضية وتسجيله العديد من الأهداف.

ويرى أن تواجده في بولندا يعد خطوة جيدة ومحطة ليست سيئة لأنها نافذة على عدد من الدوريات القوية في أوروبا، مؤكدًا أن بعض الأندية في ألمانيا وإيطاليا تحاول التعاقد مع بعض اللاعبين من الدوري البولندي الذين يملكون موهبة، وفي نفس الوقت أسعارهم ليست عالية.

واختتم:” اسمي كان صعبا على الجماهير هنا وكانو يقولوا لي “صلاح”، وبعد ذلك بدأت سماع اسمي “حافظ”، ومثلي الأعلى هو محمد صلاح، وحلمي اللعب في إسبانيا أو إنجلترا”.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp