وكالة أمريكية: نمو سوق السيارات المصري بنسبة 32.6% في عام كو

05:24 م


الأحد 07 مارس 2021

كتب – أيمن صبري:

حقق قطاع السيارات المصري نتائج جيدة للغاية خلال عام 2020 الذي عانت منها غالبية أسواق العالم، في ظل وطأة جائحة كورونا وما خلفته من إغلاقات وتراجع بالإنتاج والتداول بين الأسواق.

وأفادت وكالة فوكاس تو موف “F2M” الأمريكية المتخصصة في أبحاث أسواق السيارات العالمية في تقرير لها، أن المبيعات في الشرق الأوسط سجلت قرابة 2 بالمئة من إجمالي المبيعات العالمية خلال عام 2020.

وبحسب الوكالة الأمريكية، فقد سجل السوق المصري خلال 2020 نحو 227.117 وحدة بزيادة 32.6% على أساس سنوي؛ لتستحوذ على 12٪ من الحصة السوقية خلف المملكة العربية السعودية التي تمتلك السوق الأكبر بالمنطقة.

وأرجعت الوكالة ارتفاع مبيعات السيارات بالسوق المصري خلال العام المنقضي إلى تحسن المناخ الاقتصادي وخاصة في الأشهر الأخيرة من العام، ذلك بعد انكماش بنسبة 1.7% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام

ينمو سوق السيارات المصري في عام 2020 بنسبة 32.6٪ على الرغم من الوباء والقيود بسبب انكماش العملة.

وكانت لكل من شركة فيات الإيطالية وإم جي الصينية النصيب الأكبر في معدلات النمو، حيث حققت الأولى نموًا بنسبة 207.3% بينما سجلت الثانية 228.3% مقارنة بالعام 2019.

وتصدرت شيفرولية قائمة العلامات التجارية التي نمت بنسبة 38.1٪ محققة حصة سوقية قدرها 0.8٪ ، تلتها تويوتا التي سجلت نموًا بنسبة 87.3٪ متقدمة 3 مراكز عن ترتيبها في 2019.

وجاءت نيسان اليابانية في المركز الثاني بمعدل نمو بلغ 3٪، وتراجعت هيونداي إلى المركز الرابع بمعدل نمو 1.9٪ بعد أن كانت من المتنافسين على الصدارة بالإعوام السابقة.

وسجلت رينو الفرنسية أسوأ أداء على بقائمة المتصدرين بانخفاض 10.9٪.

حققت MG نموًا بنسبة 207.3٪ لتتقدم أربعة مراكز عن ترتيبها السابق، تلتها شركة Fiat التي سجلت أفضل أداء بنمو 228.3%، ثم كيا التي تراجعت مركزين واكتسبت مبيعات بنسبة 28.6٪. بإغلاق لوحة المتصدرين

ووفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” فإن شيفرولية الدبابة كانت السيارة الأكثر مبيعًا بمصر بإجمالي 32.919 وحدة في 2020، تلتها تويوتا كورولا مسجلة 14.318 وحدة، وثالثًا نيسان صني بإجمالي 13.365 وحدة.

يذكر أن مصر في 2020 كانت البلد الوحيد الذي سجل نموًا إيجابيًا، وفي الوقت نفسه كان أداء الدولة الأكثر نفوذاً المملكة العربية السعودية التي تمتلك 29.5٪ من السوق أفضل من متوسط ​السوق. في حين سجلت كل من الكويت وعمان والعراق خسائر فادحة.