11:21 م
الأحد 07 مارس 2021
كتب – معتز عباس:
قال حمدي عبد العظيم، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الرئاسي لصحة المرأة، أن تحويل الفكرة من مبادرة رئاسية لبرنامج دائم جاء على مرحلتين، بداية من طرح المبادرة حول تشخيص أورام الثدي مبكراً وما ينجم عنه من أثر إيجابية لعلاج المرض.
وأضاف “عبد العظيم”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون إي”، اليوم الأحد، أن المبادرة تحولت من مجرد تشخيص مبكر إلى علاج أيضاً بتوجيهات من رئيس الجمهورية، والذي أصبح برنامج متكامل ليشمل كافة المنظومة الصحية المسؤولة عن تشخيص وعلاج أورام الثدي.
وأكد أن صحة المرأة لها خصوصية عن الصحة العامة ولها أبعاد كثيرة تخص الصحة الإنجابية ونوعيات معينة من الأمراض وتخص الحالة الاجتماعية والنفسية وكذلك أورام الثدي.
وشدد على أن كل شيء في المشروع الرئاسي لصحة المرأة على نفقة الدولة، وكان الاتفاق كيفية توصيل علاج لسرطان الثدي خاصة أن اللقاحات الجديدة الأكثر فعالية في العلاج تكون أكثر تكلفة إقتصادياً.
وأشار إلى أنه في مصر أفضل خطوط علاجية في العالم توازي ما يتم عمله في الدول المتقدمة، وهو موجود في المراكز الخاصة بعلاج السرطان الخاضعة لوزارة الصحة، ثم سيطبق خلال ثلاث شهور على الأكثر في المستشفيات الجامعية في مراكز الأورام ومعاهد الأورام، ثم المرحلة الثالثة التعميم على كافة مستشفيات مصر قبل نهاية هذا العام.
وحول معدل الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء في مصر، نوه إلى أنه حوالي 50 حالة لكل 100 ألف أنثى، وطبقًا لإجمالي عدد السكان سنجد أن مصر لديها 25 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، وهو ما يمثل نصف معدل الحدوث في الإصابات مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين، ومن ثم مصر ليست من الدول الأكثر شيوعاً حيث نقل في مصر كنسبة إصابات مقارنة بالولايات المتحدة وأوربا الغربية.
المزيد من الموضوعات
أصدر الرئيس السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء
السلطات اللبنانية . تلقي القبض علي 30من ضباط المخابرات والجيش السوري
استقبل الرئيس السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا “برابوو سوبيانتو”، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر