09:00 م
الأحد 07 مارس 2021
كتبت- أميرة حلمي
يقضي الإنسان العادي ثلث حياته في النوم، على الرغم من أن أجسامنا تكون في حالة راحة أثناء النوم، فإن دماغنا يقضي ساعات الراحة هذه في حالة عالية الأداء من أجل تحضير الجسم لليوم التالي.
هذه هي الحالة التي يمكن أن تحدث فيها أحلامنا وهذه الأحلام، سواء أحببناها أم لا، يمكن أن تحدث مرارًا وتكرارًا، وربما تتساءل ما السبب وراء تكرار الأحلام وماذا يعني ذلك؟.. وهو ما سنوضحه لكم وفق ما أورد موقع “brightside”.
– لست وحدك
لا تشعر بالإحباط إذا كان لديك حلم معين يطاردك في مناسبات متعددة، لقد وجد أن الأحلام المتكررة تحدث في 35٪ من المراهقين قبل سن المراهقة و 60-75٪ من المراهقين والبالغين.
بينما يمكن أن تداهمك هذه الأحلام في أي مرحلة من حياتك، فقد أظهرت الدراسات أن ما يقرب من 40٪ من الأشخاص يبدأون في تكرار أحلامهم في طفولتهم، يبدأ أكثر من 15٪ منهم في مرحلة البلوغ.
هناك مواضيع شائعة للأحلام المتكررة.
هبوط
تم مطاردتي
العودة إلى المدرسة
عدم الاستعداد لاختبار أو حدث مهم
طيران
تثير غالبية هذه الأحلام المشاعر السلبية والمسببة للقلق، وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الصحة العقلية والنفسية هم أكثر عرضة لوجود هذه الأنواع من الأحلام المتكررة.
– انعكاس لما تشعر به
يمكن أن يكون الحلم بعدم الاستعداد للاختبار موضوعًا مشتركًا بين الطلاب، خاصة خلال فترات الاختبار.
هذه هي طريقة الدماغ في لعب الأدوار الجسدية والعقلية التي قد يشعر بها الطالب، وقد تُعزى الأحلام حول السقوط إلى مخاوف وانعدام الأمن بشأن مواقف معينة، كما يمكن أن يكون الحلم بتساقط الأسنان انعكاسًا لصعوبة الشخص الخجول في التعبير عن نفسه.
– بحاجة إلى إصلاح شيء ما.
يعتقد المنظرون أن الأحلام المتكررة يمكن ربطها بقضايا لم يتم حلها في حياة الحالم، بينما يتكهن البعض الآخر بأن هذه الأحلام تحدث عندما يحاول الشخص التعامل مع صدمات سابقة.
يشرح الخبراء أن أحلامًا محددة عند إعادة العرض يمكن أن تكون رغباتك المخفية أو مخاوفك أو أي شيء آخر تمامًا – مثل الحاجة إلى تعويض صديق.
نصائح للحد من تكرار الأحلام.
نظرًا لحقيقة أن الأحلام التي تحدث بشكل سلبي عادة ما تكون مدفوعة بالتوتر، فإن أفضل طريقة لتخفيف المشكلة هي تهدئة مستويات التوتر لديك.
بصرف النظر عن حل المشكلات التي تحفزك على الكوابيس، من المهم أيضًا التفكير في عوامل مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والنوم في ظروف مريحة والحفاظ على حياة ونظام غذائي متوازن.
كما يمكن أن تكون زيارة الطبيب النفسي أو معالج النوم مفيدة أيضًا إذا كانت أحلامك تؤثر سلبًا على صحتك العامة.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم