10:59 ص
الإثنين 08 مارس 2021
برلين – (د ب أ):
ظهرت مزايا ناقل الحركة مزدوج القابض عندما تم استعماله في سباق السيارات منذ أكثر من 40 عاما؛ حيث تم تغيير التعشيقات بسرعة ولم يحدث انقطاع في قوة الجر والوصول إلى الحد الأقصى لسرعة الانطلاق.
وقد نال ناقل الحركة مزدوج القابض براءة الاختراع وظهرت الاستخدامات الأولى له بالفعل خلال حقبة الثلاثينيات من القرن المنصرم، حمل ناقل الحركة مزدوج القابض أسماء عديدة تبعا للشركة المنتجة مثل Powershift وPDK وDCT، ويمكن تشغيله مثل ناقل الحركة الأوتوماتيكي بدون القابض المزدوج، وفي هذه الحالة فإنه يعمل بشكل أكثر فعالية من ناقل الحركة اليدوي.
ويرجع الاسم DSG المستخدم بكثرة حاليا إلى ناقل الحركة المباشر، وهو اسم ناقل الحركة لدى شركة فولكس فاجن، وهنا يظهر التساؤل حول كيفية التمييز بين هذه الأنواع من ناقل الحركة الأوتوماتيكي، سواء كانت ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض أو ناقل حركة أوتوماتيكي عادي أو ناقل حركة أوتوماتيكي مزود بمحول.
وللإجابة عن هذا التساؤل أوضح مارسيل موهليش، من نادي سيارات أوروبا (ACE)، قائلا: “عادة ما يرتبط اختيار نوع ناقل الحركة بالميزانية المتوافرة، كما أنه يرتبط أيضا بمسألة فلسفية؛ حيث يأتي ناقل الحركة الأوتوماتيكي العادي بتكلفة منخفضة ويمتاز بسهولة التركيب”.
وأضاف خبير السيارات قائلا: “غالبا ما يعتمد عشاق السيارات الرياضية على ناقل الحركة اليدوي، على الرغم من أن ناقل الحركة مزدوج القابض DSG يقوم بنقل التعشيقات بشكل أسرع”.
مزايا الراحة
ويمنح ناقل الحركة الأوتوماتيكي قائد السيارة المزيد من مزايا الراحة؛ حيث يقوم ناقل الحركة الأوتوماتيكي وناقل الحركة الأوتوماتيكي التقليدي المزود بمحول بتغيير التعشيقات أوتوماتيكيا، وبالتالي لا توجد دواسة القابض، وغالبا ما يتم تغيير التعشيقات عن طريق مقابض التعشيق في المقود أو عند طريق ذراع اختيار التعشيقات.
ويعمل ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض DSG بواسطة قابضين يتم تشغيلهما أوتوماتيكيا، الأول لبدء السير والنقل إلى التعشيقات الفردية، والثاني للتعشيقات الزوجية، ويقوم ناقل الحركة بالنقل إلى التعشيقة الأدنى أو التعشيقة الأعلى بشكل استباقي تبعا لتسارع أو تباطؤ السيارة، حتى قبل أن تكون هناك حاجة لتغيير التعشيقات، ويتم التناوب بين القابضين في سرعة البرق؛ حيث يتم تغيير التعشيقات بسرعة وسهولة وبدون انقطاع في قوة الجر.
انخفاض وقت التعشيق
وأوضح البروفيسور كارستين شتال، رئيس مركز أبحاث التروس وأجهزة نقل الحركة في الجامعة التقنية في ميونخ، قائلا: “يمتاز ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض بانخفاض وقت التعشيق؛ نظرا لأن التعشيقة التالية المتوقعة تكون مضبوطة مسبقا، وكل ما في الأمر أنه يجب تنشيطها فقط”.
ويحدث ذلك على عكس ما يحدث مع مناورات القيادة العنيفة؛ حيث تكون أوقات التعشيق طويلة نسبيا، عندما يتعين على ناقل الحركة الأوتوماتيكي مزدوج القابض DSG اختيار تعشيقة بشكل مسبق، ويلاحظ قائد السيارة ذلك من خلال “ثانية التفكير”، التي يحتاجها ناقل الحركة في مناورات القيادة، التي لا يمكن توقعها بواسطة وظيفة التحكم في ناقل الحركة.
عيوب
وينطوي ناقل الحركة الأوتوماتيكي DSG مزدوج القابض على بعض العيوب، منها الوزن الإضافي المحتمل وزيادة تكاليف الإصلاح، علاوة على أن آلية تغيير التعشيقات، التي يتم التحكم فيها إلكترونيا، قد تكون أحد العيوب المحتملة.
وأوضح مارسيل موهليش أنه في حالة ناقل الحركة الأوتوماتيكي التقليدي المزود بمحول لا يكون هناك اتصال بين المحرك وناقل الحركة عند بدء السير وتغيير التعشيقات والتوقف، ويتم نقل القوة عن طريق الزيت، ولا يعمل القابض الإضافي على توفير اتصال ميكانيكي إلا عندما يتم قيادة السيارة بسلاسة، وهو ما يحول دون حدوث الانزلاق، وهذا يعني عدم فقدان أي قدر من القدرة بسبب الزيت، ويوفر محول عزم الدوران المزيد من عزم الدوران عند دوران المحرك بعدد لفات منخفض، وهو ما يحدث عند بدء السير.
المزيد من الموضوعات
للبيع لادا جرانتا ٢٠٢٠
ارتفاع أسعار 7 سيارات جديدة في أول ثلاثة أسابيع من أغسطس 202
بالصور.. شركة تعديلات ألمانية تحقن مرسيدس الفئة G بقوة تصل ل