وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

أخطر 6 ألعاب إليكترونية قاتلة و15 نصيحة مهمة للوالدين

كتب- سيد متولي

فرض تطبيق تيك توك، نفسه على الساحة من جديد، بعدما أعاد إلى الأذهان مخاطر استخدامه والتي تصل إلى حد الموت للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم.

في الفترة الأخيرة ظهرت لعبة “الوشاح الأزرق” أو ما يطلق عليه تحدي التعتيم، وتسببت في وفاة أطفال وشباب في مصر وإيطاليا.

ما هي لعبة الوشاح الأزرق؟

في البداية يسجل الضحية على اللعبة من خلال حساب عبر “تيك توك” فقط، ثم يطلب من اللاعب تحدي تعتيم الغرفة، ومن هنا جاء مصطلح “تحدي التعتيم أو Blackout challenge”.

بعد ذلك يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها، وفقا لروسيا اليوم.

لعبة “الوشاح” لم تكن الأولى التي تسببت في وفاة الأطفال والشباب، فهناك ألعاب وتحديات أخرى من الألعاب الإلكترونية القاتلة، يستعرضها مصراوي في السطور التالية:

“الحوت الأزرق”

أثارت جدلا كبيرا في 2015، وتسببت في بعض حالات الوفاة في مصر، لعل أبرزها انتحار ابن نائب برلماني شنق نفسه وقتها داخل منزل عائلته بمدينة المحلة.

اللعبة تتحدى المستخدم على القيام ببعض الأمور وتصوير نفسه للانتقال للمرحلة التالية، ومن هذه التحديات تشويه أجسادهم بآلات حادة والوقوف على حافة سطح المنزل، ثم طلب انتحار اللاعب إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.

“كسارة الجمجمة”

“كسارة الجمجمة” أو “skull breaker، تحدي ظهر العام الماضي في المدارس الأوروبية، ووصل إلى مصر، وتسبب في إصابات خطيرة لطفل بالولايات المتحدة.

تعتمد اللعبة على إقناع صديقين لثالث أنهما سيصوران مقطع فيديو أثناء القفز معا متجاورين، ويقفزا في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، وما إن يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء، يركلان ساقيه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوة ويقع للخلف، وفقا لصحيفة “the sun” البريطانية.

مريم ” Mariam game”

انتشرت اللعبة في منطقة الخليج في 2017، وفي منتصف 2018 في مصر، وتسأل مريم في البداية أسئلة شخصية لتعرف تفاصيل حياة المشترك، وفي النهاية تحرض الشباب والأطفال على الانتحار ومن لم يفعل تهدده بإيذاء أهله مما يضطره إلى الاستجابة لأوامر اللعبة.

الطفلة “مريم” هي أساس اللعبة، تاهت عن منزلها وعلى اللاعب أن يساعدها على العودة، وتتميز اللعبة بالإثارة عبر مؤثرات صوتية ومرئية تسيطر على المستخدمين وتبث فيهم الرعب لاسيما من فئة الأطفال وتنشأ علاقة قوية بينهم وبين مريم تدفعهم لتنفيذ أوامرها.

تسببت اللعبة في إقدام طالب بكلية الحقوق يقيم بقرية كفر الطويلة، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية على الانتحار شنقًا، إذ تعرض لضغوط نفسية شديدة من هذه اللعبة، جعلته يقدم على هذه الخطوة.

تحدي تشارلي أو لعبة الأقلام

هذه اللعبة ظهرت في 2015 بين طلاب المدارس، وتعتمد على الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى “تشارلي”، ثم تصوير حركة القلم الرصاص مع الجري والصراخ، وتسببت في انتحار بعض اللاعبين من الأطفال والشباب في ليبيا والجزائر وبعض دول الخليج.

لعبة جنية النار Fire Fairy

أثارت جدلا كبيرا، حيث نتج عنها في وفاة بعض الأطفال حرقا أو اختناقا بالغاز، حيث تأمر اللعبة المشارك بالاستيقاظ منتصف الليل، والدوران في أنحاء الغرفة مع ترديد كلمات سحرية وتوهمهم أنهم يتحولون إلى جنية النار، ثم تأمرهم بالانتقال للمطبخ وفتح جميع شعلات غاز البوتاجاز، ثم الذهاب للنوم وعند استنشاق الغاز السحري سيتحول إلى جنية.

4 نصائح لحماية الأطفال والمراهقين من خطر الألعاب الإلكترونية

أكد الدكتور جمال فيرويز أستاذ الطب النفسي على ضرورة مراجعة الأهالي لأولادهم في المنزل و مراقبتهم حتى لا يتعرضوا للخطر.

وفي ذلك يقول فيرويز لـ”مصراوي”، أن أهمية دور الأهالي للحد من تلك المشكلة والملاحقة بأولادهم قبل تعرضهم للخطر يتمثل في عدة خطوات:

1-عند معرفة الأهالي أن أولادهم يلعبون تلك الألعاب الخطرة، يكون دور الأب و الأم قيادي في تلك الحالة ولكن يجب أن يكون إيجابيا.

2-تقرب الأهالي من الابن، ومعرفة ما يدور في رأسه من أسرار ومحاولة تصحيح معتقداته الخاطئة.

3-الخروج المستمر مع الابن بغرض التنزه، وتجديد هوايته حتى ينشغل معها و يترك تلك الألعاب الخطيرة.

4-عند فشل الأهالي في معالجة الابن المراهق، يجب زيارة الطبيب النفسي فوراً.

نصائح مهمة لأولياء الأمور، وفقا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:

– الحرص على متابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار الساعة.

– متابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

– شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المختلفة.

– التأكيد على أهمية استثمار وقت الشاب وعمره في بناء الذات وتحقيق الأهداف.

– مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

– تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.

– التّشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

– منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

– تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

– تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المستمر مع معلميهم.

– التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادّة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp