03:30 م
الثلاثاء 09 مارس 2021
كتبت نور جمال
حالة من الغضب والاستنكار انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يستدرج طفلة أسفل أحد العقارات ومحاولة التحرش بها.
وكان قد حاول شخص يدعى “م. ج”، استدرج طفلة يبدو أنها لم تتخطى عامها السادس، مقبلًا على التعدي عليها إلى أن خرجت إحدى السيدات شقة بالعمارة وافتضحت أمره بعد أنى رأته عبر كاميرات المراقبة، التي صورت الواقعة.
وفي هذا الصدد حاول “مصراوي” تحليل الحالة النفسية لهذا المتحرش، فكشف الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أنه يعاني اضطراب باسم “بيدوفيليا”، وهو نوع من الاضطرابات الجنسية،
ما هو مرض البيدوفيليا؟
بحسب ما أورد موقع “webmd” المعني الصحة، فيعني الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو شكل من أشكال التشتت العقلي المعترف به والمصنف في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية والتشخيص النفسي.
ويعاني المريض من غرائز ودوافع جنسية تجاه الأطفال قبل سن البلوغ، وعادة ما تكون أعمارهم من 6 أشهر حتى 16 عاما، ولا يستطيع المتحرش منع نفسه تجاه الأطفال ولا يشعر بأي أثارة من غيرهم.
هل يوجد علاج لهذا المرض؟
يعتقد العديد من الخبراء أنه العلاج يخفف من تلك الغرائز، ولكن مشاعر الشخص تجاه الميل الجنسي للأطفال غير قابلة للشفاء، إنما يساعدهم العلاج في التحكم في المشاعر وعدم اتباعها وارتكاب الجرائم.
ويقول الخبراء أن بعض المرضى المعرضين لخطر كبير لارتكاب الجرائم الجنسية، يحتاجون إلى أدوية قوية لتقليل الدافع الجنسي.
هل المتحرشين بالأطفال ينجذبون فقط لهم؟
قد ينجذب تابعض إلى البالغين مثلهم مثل الأطفال، ولكن من الصعب معرفة مدى شيوع ذلك.
ويرجع ذلك إلى أن معظم أبحاث الاعتداء الجنسي على الأطفال تستند إلى أشخاص تم القبض عليهم بسبب جرائم جنسية ضد أطفال، وقد يميلون إلى المبالغة في اهتمامهم الجنسي بالبالغين ليبدو كأنهم طبيعيين ويستنكرون المرض.
هل أكثر انتشاراً عند النساء أم الرجال؟
يؤكد الخبراء أنه أكثر انتشاراً بين الرجال أكثر من النساء.
هل ينجذب المتحرشون بالأطفال إلى الأطفال من الجنس الآخر أو من نفس الجنس؟
معظم المتحرشين بالأطفال لديهم مشاعر تجاه الجنسين، ولكن من الصعب تقدير النسبة.
كيف يتعامل المريض مع هذه المشاعر الموجودة بداخله؟
يؤكد الخبراء أن معظمهم مدركين أن ما يفعلونه خطأ كبير، ولكن تكون مشاعرهم أقوى منهم ويحاولون تبرير تلك الجريمة لنفسهم حتى يتخلصوا من عذاب الضمير.
ويؤكد الخبراء أنه توجد حالات كثيرة من الأشخاص مصابة بهذا المرض ولكن استطاعوا التغلب عليه وعلى مشاعرهم وتكوين أسرة وعيش حياة سعيدة، ولكن يرجع ذلك إلى الأهل والتربية الصحيحة منذ الصغر عند الشخص المصاب هي التي تجعله قادر على تخطى هذا المرض.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم