01:15 م
الجمعة 12 مارس 2021
كتبت- منى الموجي:
ترك أسرته طفلا ليحقق حلمه في الغناء، بعدما رفضوا ذلك، إلا أنهم استجابوا لرغبته وأعادوه ليكون تحت أعينهم وفي نفس الوقت يمارس هوايته المُفضلة، طوّر نفسه وساعدته الظروف أن يلتقي بقامات في عالم الأدب والشعر فكان لهم أثرا عظيما على شخصيته، هو النهر الخالد، موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
في 13 مارس استقبلت الدنيا صوت طفل ملأ الدنيا في شبابه بأغاني وألحان وأفلام خلدت ذكراه، وكان واحدا ممن اكتشفوا وقدموا للجمهور مواهب جديدة مثل ليلى مراد ومحمد أمين ورجاء عبده، وفي ذكرى ميلاده نستعرض في حلقات رأيه في مطربين العصر الذهبي للأغنية ونبدأ مع الفنانة الكبيرة التي كانت لها معزة خاصة في قلبه نجاة الصغيرة.
يقول في حلقات برنامج سجله مع الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، حكى خلالها قصة حياته، إنه تعرف عليها حينما كانت طفلة عمرها 8 أعوام تقريبا، تقدم فقرة غنائية كفاكهة بمحل يوناني في الأسكندرية، مؤكدا أنها ذكرته بنفسه وبطفولته.
وتابع “قالولي ان فيه بنت صغيرة بتغني في محل يوناني في سبورتنج بالاسكندرية قلت اروح اسمعها، قالولي انها بتقلد أم كلثوم او بتغني أغانيها، وده شي صعب طبعا، واستغربت إن بنت صغيرة تقدر تغني الاعمال الكبيرة اللي كلها فن وعفق، فكرتني بنفسي”.
وأضاف عبدالوهاب “كتبت مقال اطلب من الحكومة تتبناها وتاخدها من الجو اللي بيسهرها بالظبط الموقف اللي وقفه شوقي بك معايا في الأول، يرحموها من السهر لاتنين وتلاتة الصبح وكانت ضعيفة جدا، بس كانت مقالة بلا جدوى، فضلت هي تجاهد وبعتبرها أستاذة نفسها لان الألحان اللي غنتها كانت مدرسة أغاني أم كلثوم”.
جدير بالذكر أن محمد عبدالوهاب قدم عدد كبير من الألحان لنجاة الصغيرة، بينها: “الجيل الصاعد، الوطن الأكبر، القريب منك بعيد، إلا أنت، أسألك الرحيلا، أما غريبة، أيظن، آه لو تعرف، دوبنا حبايبنا”.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يشهد ندوة احتفاء المجلس الأعلى للثقافة بشادي عبد السلام ويستقبل ذوي الهمم في عرض خاص لأفلام المبدع الراحل…
وزير الثقافة يستقبل الفنانه أنغام لبحث الترتيبات الخاصة بالحفل الغنائي الذي تنظمة وزارة الثقافة نوفمبر المقبل…
مائدة مستديرة تحت شعار: “جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب…