08:30 م
الأحد 14 مارس 2021
كتبت- هند خليفة
حالة من الغضب تصدرت الرأي العام اليوم بعد أن تم تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شخص يحاول التحرش بفتاة في مترو الأنفاق.
ورصد مقطع الفيديو الذي وثقت به الفتاة عبر حسابها على فيس بوك، تواجد الشاب داخل عربة السيدات في محطة قباء بالخط الثالث في مترو الأنفاق “العتبة- عدلي منصور”، وظهر جالساً على المقعد المقابل لها أثناء تواجدها بمفردها وحاول التحرش بها، بينما كان يجلس في نهاية العربة شابان آخران لم ينتبها لتصرفات المتحرش.
وقد أصبح التحرش مؤخرًا موقفًا معتادًا لكنه قاسيًا يقابل كل فتاة أثناء تواجدها في الشوارع والزحام أو حتى وسائل المواصلات، ويختلف بين مضايقات لفظية وايحاءات جنسية، وقد يصل في بعض الأحيان إلى اللمس أو الاعتداء الجسدي.
وحول التصرفات الصحيحة حينما تقابل أي فتاة هذا الموقف، تشير المحامية الحقوقية جواهر الطاهر- مديرة برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، إلى أن التوثيق من خلال كاميرا الموبايل أصبح سلاحًا في يد كل فتاة تستطيع من خلالها إثبات الواقعة.
وأشادت الطاهر بتصرف فتاة المترو حينما قامت بتصوير الشخص المتحرش أثناء قيامه بالفعل الخادش، بينما لامت عليها لعدم لجؤها للشباب الموجودين في نفس عربة المترو ليعاونوها في الإمساك به وتسليمه للشرطة.
ونصحت ببعض الخطوات التي يجب على كل فتاة اتخاذها اذا تعرضت لمثل هذا الموقف في أي مكان، وهي كالتالي:
– توثيق واقعة التحرش من خلال التصوير الواضح وإظهار وجه المتحرش حتى تتمكن من الإبلاغ عنه، ويكون دليلًا حال نفيه ارتكاب الواقعة.
– فضح سلوكه وما فعله من تحرش أمام المحيطين في المكان المتواجدين فيه والاستنجاد بهم، حتى تكتسبهم في صفها للشهادة معها عند اتخاذ إجراء قانوني.
– إذا كنت الفتاة في وسائل مواصلات، يمكن أن تتوجه لأقرب نقطة شرطة سواء في مترو الأنفاق أو كانت تستقل ميكروباص.
– الاستنجاد بصاحب الميكروباص وطلب التوجه إلى أقرب قسم شرطة.
– ضرورة أن يكون هناك شهود على الواقعة لمساندتها عند اتخاذ إجراء قانوني، فشهادة الشهود قد تمكنها من الحصول على حقها القانوني.
– عدم إظهار خوفها أو توترها، لابد أن يكون لديها ثبات انفعالي.
– الاتصال بشخص مقرب موجود في أقرب مكان للواقعة حتى يساعدها.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم