02:14 م
الإثنين 15 مارس 2021
كتب – سيد متولي
أثار لقاح شركة أسترازينيكا المصنعة للقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، الجدل، بعدما تحدث عدة تقارير، أنه قد يسبب زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.
ومن المعروف أن لقاح استرازينيكا، تمت الموافقة على استخدامه للتطعيم في عدة دول حول العالم ضد فيروس كورونا المستجد.
في إطار ذلك يستعرض مصراوي أبرز المشاكل المتعلقة بلقاحات كورونا.
أسترازينيكا
علقت هولندا وأيرلندا استخدام لقاح “أسترازينيكا” مؤقتا بعد تقارير عن حوادث تجلط دم بعد التطعيم باللقاح في النرويج، في الوقت الذي أكدت الشركة أنها أجرت مراجعة على من تلقوا لقاحها لفيروس كورونا وأسفرت عن عدم ظهور دلائل على زيادة خطر حدوث تجلط في الدم.
التوصية قُدمت بعد أن أبلغت وكالة الأدوية النرويجية عن 4 حالات لتجلط الدم بين بالغين بعد تلقيهم لقاح أسترازينيكا، وفقا لسكاي نيوز.
كما أكد مسؤولون نروجيون، أن البلاد تلقت عدة تقارير غير سارة بشأن أشخاص غير متقدمين بالسن عانوا نزيفا تحت الجلد بعد أخذ الحقنة.
توصية الصحة العالمية
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد سبب لوقف استخدام لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة “أسترازينيكا”، كما قالت الهيئة المنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن لقاح “أكسفورد – أسترازينيكا” ضد فيروس كورونا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، وفقا لـ”سبوتنيك”.
من قبل عانى شخص تناول اللقاح من التهاب في النخاع الشوكي تعرف علميا باسم (التهاب النخاع المستعرض) والتي حفزت التوقف المؤقت للتجارب في أوائل سبتمبر 2020.
وفي أكتوبر 2020، توقفت التجارب، بعد وفاة أحد المتطوعين في البرازيل، لكن بعد مراجعة البيانات تم استئناف التجربة مجددا.
لقاح موديرنا
أُثيرت بعض التخوفات بشأن لقاح موديرنا لاعتماده على تركيب جيني “الحمض النووي الريبوزي المرسال” يقوم بتغيير المادة الوراثية للجسم، على عكس لقاحات كثيرة، كتلك المستعملة ضد فيروسات الإنفلونزا.
لكن في تقرير لرويترز، دحض مارك ليناس، الزميل الزائر في مجموعة تحالف العلوم بجامعة كورنيل، فكرة أن لقاح الحمض النووي يمكن أن يعدل البشر وراثيا، واصفاً هذا الأمر بـ “الخرافات”، وفقا لـ” dw”.
لقاح فايزر
انتشرت أنباء عن وفاة 6 أشخاص، خلال تجارب التي أجريت على لقاح “فايزر” و”بيونتك” المضاد لفيروس كورونا المستجد، في ديسمبر 2020.
لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علقت على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بكثرة، لتبعث رسالة طمأنينة للملايين ممن ينوون الحصول على التطعيم، حيث قالت الهيئة إن الوفيات الستة “لا علاقة لها باللقاح”،
وأضافت أن من بين من تمت تجربة اللقاح عليهم كانت هناك حالات مصابة بعدوى كورونا شديدة، توفيت 6 حالات، 4 ممن تلقوا لقاحا وهميا واثنان تم تطعيمهما باللقاح الحقيقي، لكن لا توجد حالات من الوفيات الست مرتبطة باللقاح.
كما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن 9 أشخاص ماتوا في دار لرعاية المسنين بإسبانيا، بعدما تلقوا الجرعة الأولى من لقاح بيونتيك- فايزر، وأن جميع سكان تلك الدار كانوا يعانون من أمراض سابقة.
وقال مدير دار السلفادور لرعاية المسنين في لاجارتيرا، إن الأعراض “مثل الصداع أو الإسهال العرضي” بدأت تظهر لدى السكان بعد خمسة أيام، مضيفا أن طبيبا أخبره أن هذا قد يكون بسبب الآثار الجانبية للتطعيمات، وفقا لـ” dw”.
لكن الجهات الرسمية أرجعت جميع الوفيات التسع إلى مضاعفات عدوى كوفيد-19 نتيجة لتفشي المرض أثناء برنامج التطعيم، لأنه حتى بعد التطعيم، من الممكن الإصابة بالمرض إذا تم التطعيم خلال فترة حضانة الفيروس التاجي (مقدارها خمسة إلى ستة أيام).
وأشار إلى أن البروتين الرئيسي المستخدم لتقوية جهاز المناعة في لقاح كورونا هو بروتين السنبلة “سبايك” (Spike protein) من الفيروس. ويمكن إعطاء هذا كلقاح بأشكال مختلفة، مثل الفيروس المعطل (الميت)، والبروتين المعبر عنه في ناقل الحمض النووي “دي إن إيه” (DNA) أو “آر إن إيه” (RNA) سيجعل الخلايا تصنع هذا البروتين، لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم