05:15 م
الإثنين 15 مارس 2021
كتب – سيد متولي
تتواصل حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، في جميع أنحاء العالم، كوسيلة للتغلب أو حتى التقليل من الإصابات والوفيات الناتجة عن كوفيد-19 القاتل.
ومن المعروف أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاح، تتمثل في حمى وصداع، وألم في موضع الحقن.
في إطار ذلك يستعرض مصراوي تجربة سيدة مع لقاح كورونا، وماذا حدث لها بعد تلقي اللقاح وفقا لموقع timesofindia.
برانوشا كوتي، طبيبة مقيمة في مومباي الهند، كانت حريصة في البداية على الحصول على لقاح كورونا، لكنها كانت تعتقد، كطبيبة، أن من واجبها أن تكون قدوة للآخرين من خلال أخذ اللقاح.
عانت من الحمى والصداع لمدة يومين بعد الجرعة الأولى لكنها شعرت بتحسن بعد الجرعة الثانية، ها هي تجربتها الكاملة مع التطعيم.
تقول برانوشا: “في 2021، ظهر بصيص أمل في شكل لقاح للعالم، بصفتي محاربًا في خط المواجهة، تم استدعائي للحصول على اللقاح في 16 يناير 2021، لقد شعرت أنا وزملائي الأطباء بالحيرة بشأن أخذ اللقاح أم لا، اقترح البعض علينا الانتظار لبعض الوقت، لكنني اعتقدت أننا كأطباء يجب أن نكون قدوة للآخرين لأخذ اللقاح”.
وتضيف: “لقد كنت قلقة وعصبية ذهبت لأخذ الجرعة الأول، بعد أخذ اللقاح، كنت بخير، واصلت عملي في المستشفى كالمعتاد، لكن بعد منتصف الليل شعرت بألم في موقع الحقن، وتوعك وحمى، كنت أعلم أنه من الطبيعي أن تتطور هذه الأعراض بعد اللقاح، وفي اليومين التاليين، كنت أعاني من حمى وصداع مزمنين، تعافيت تدريجياً وعدت إلى الخدمة في المستشفى”.
وتواصل الطبيبة: “بعد شهر واحد، حان وقت الجرعة الثانية من اللقاح، كنت قلقة بعض الشيء، لكن بعد أن أخذتها، كنت بخير دون أي شكوى”.
في النهاية نصحت الطبيبة: “أطلب من الجميع التقدم وأخذ اللقاح دون أي خوف حتى نتمكن من هزيمة كوفيد”.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم