وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

فيروس كورونا: هذه اللقاحات لا يمكن أن تحميك من المتغيرات الج


02:00 م


الثلاثاء 16 مارس 2021

كتب – سيد متولي

كشفت دراسة جديدة أن الأجسام المضادة التي تنتجها بعض لقاحات كوفيد-19 أقل فعالية في تحييد المتغيرات الجديدة المنتشرة لفيروس كورونا المستجد، مثل تلك التي تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.

ونُشرت الدراسة في مجلة Cell، ولاحظت أن الأجسام المضادة المُعادلة التي يسببها لقاحا فايزر وموديرنا كانت أقل فعالية ضد متغيرات فيروس كورونا التي وجدت لأول مرة في جنوب إفريقيا والبرازيل، وفقا لموقع timesofindia.

وفقًا للعلماء، فإن تحييد الأجسام المضادة يعمل عن طريق الارتباط بإحكام بالفيروس ومنعه من دخول الخلايا وبالتالي منع العدوى، ومع ذلك، يحدث هذا الارتباط فقط عندما تتطابق الأجسام المضادة والفيروسات تمامًا، مثل “المفتاح في القفل”.

وإذا تغير شكل الفيروس عندما يرتبط به الجسم المضاد، فقد لا يكون الجسم المضاد قادرًا على التعرف على الفيروس وتحييده.

وقارن العلماء مدى جودة عمل الأجسام المضادة ضد السلالة الأصلية مقابل المتغيرات الجديدة، عندما اختبروا السلالات الجديدة ضد الأجسام المضادة المعادلة التي يسببها اللقاح، وجدوا أن السلالات الثلاث الجديدة التي تم وصفها لأول مرة في جنوب إفريقيا كانت أكثر مقاومة للتحييد بنسبة 20-40 مرة.

وكانت السلالتان اللتان تم وصفهما لأول مرة في البرازيل واليابان أكثر مقاومة بخمس إلى سبع مرات مقارنة بنسب فيروس SARS-CoV-2 الأصلي من ووهان الصينية.

وقال أحد مؤلفي الدراسة: “وجدنا على وجه الخصوص أن الطفرات في جزء معين من بروتين السنبلة يسمى مجال ربط المستقبلات كانت أكثر احتمالًا لمساعدة الفيروس على مقاومة الأجسام المضادة المعادلة”.

ومع ذلك، فإن قدرة هذه المتغيرات على مقاومة الأجسام المضادة المعادلة لا تعني أن اللقاحات لن تكون فعالة.

وقال العلماء: “يمتلك الجسم طرقًا أخرى للحماية المناعية إلى جانب الأجسام المضادة، لا تعني نتائجنا بالضرورة أن اللقاحات لن تمنع كورونا، فقط أن جزء الجسم المضاد من الاستجابة المناعية قد يواجه مشكلة في التعرف على بعض هذه المتغيرات الجديدة”.

لتطوير الجيل القادم من اللقاحات، من المهم فهم الطفرات التي من المرجح أن تسمح للفيروس بالتهرب من المناعة المشتقة من اللقاح.

ويمكن أن تساعد الدراسة الباحثين أيضًا على تطوير طرق وقائية أكثر فعالية، مثل لقاح وقائي واسع النطاق يعمل ضد مجموعة متنوعة من المتغيرات، بغض النظر عن عدد الطفرات التي تظهر.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp