06:00 م
الأحد 21 مارس 2021
يحتفل العالم سنويًا بعيد الأم، تقديرًا للمرأة التي تقف إلى جانب أطفالها في جميع مراحل حياتهم. وتحول الاحتفال إلى مناسبة باهظة الثمن في بعض الأحيان، بسبب إقامة احتفالات ضخمة، وتقديم هدايا باهظة الثمن.
الاحتفال بعيد الأم العالمي، بدأ عند امرأة أمريكية وناشطة نسوية تدعى آن ريفز جارفيس، عندما أرادت تكريم والدتها.
والدة جارفيس كانت تأمل قبل وفاتها لو يتم تخصيص يوم في السنة لتكريم الأمهات، لكن لم تستطع تحقيق هذا الحلم.
بعد وفاة الأم سعت “آن” لتحقيق هذه الفكرة، وبدأت تدعو لتحسين الظروف الصحية للأمهات للتقليل من معدل الوفيات الرضع، كما شجعت النساء على تنظيم احتفالات لأجل الأمهات تقديرًا لمجهوداتهن.
دعوة “جارفيس” لاقت استجابة في مسقط رأسها في جرافتون، بولاية فيرجينيا الغربية، حيث تمت استضافة أول احتفال رسمي بعيد الأم في كنيسة أندروز الميثودية الأسقفية، التي سميت فيما بعد باسم “مزار عيد الأم الدولي”.
انتشرت الفكرة بعد ذلك على نطاق واسع، حتى استجاب الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون لهذه الاحتفالات وخصص رسميًا الأحد الثاني في مايو عام 1914 لقضاء العطلة لهذا الاحتفال.
لماذا توقفت آن جارفيس عن الاحتفال؟
الاحتفال بعيد الأم تحول إلى مناسبة باهظة التكلفة، ولم تستطع الناشطة الأمريكية تحمل فكرة إنفاق الناس الكثير من المال على الزهور باهظة الثمن، وبطاقات المعايدة السعيدة والشوكولاتة الفاخرة، بحسب ما أوضحت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وبدأت في الهجوم على استغلال هذه المناسبة للترويج لبيع زهور القرنفل المزخرفة بثمن باهظ وبدأت في الاحتجاج على ذلك، رافضة الاستغلال المادي لليوم، والخروج به عن فكرته الأساسية.
توفيت آنا عن عمر يناهز 84 عامًا في 24 نوفمبر 1948م، ودُفنت بجانب والدتها في مقبرة ويست لوريل هيل في فيلادلفيا. في يوم دفنها، تم رفع جرس كنيسة أندروز في جرافتون أربعا وثمانين مرة على شرفها.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم