02:30 م
الإثنين 22 مارس 2021
كتبت- هند خليفة
مع بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في معظم دول العالم، شددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على ضرورة توقع أي آثار جانبية بعد التطعيم، بدءًا من عدم الراحة في المكان الذي يتم تناول حقنة اللقاح فيه إلى حمى خفيفة أو صداع على الأرجح.
وفي هذا الإطار قدم موقع sciencetimes، روشتة لبعض الطرق لتقليل أي آثار جانبية محتملة للقاح كورونا وكيفية التعامل مع الأعراض الشائعة.
إدارة الآثار في موقع حقن لقاح كورونا
الذراع التي تلقيت فيها الحقنة هو أحد الأماكن التي قد تتفاعل مع اللقاح، وحددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الآثار الجانبية الشائعة وعدم الراحة في موقع الحقن والتورم، إليك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها:
تمرين الذراع
وفقًا لـ USA Today ، ينشأ الألم العضلي من التهاب موضعي، وبالتالي فإن تحريك الذراع يمكن أن يجعله يشعر بالتحسن في بعض الأحيان.
مسكنات الآلام
بينما يعارض مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية الاستخدام الوقائي لعقاقير تخفيف الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، إلا أنهما يصرحان باستخدامهما في حالة تفاقم الأعراض .
تبريده
يعتبر الثلج علاجًا مثاليًا للتورم وعلاجًا للألم لأنه يتم تجاهله دائمًا، لذلك فهو شيء نستخدمه جميعًا لأنه لا يتعارض مع الدواء الذي لديك، ويقول مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أنه يجب أيضًا استخدام منشفة نظيفة وباردة ومبللة فوق المكان.
الملح
خذ كوبين من ملح إبسوم، ضعه في ماء دافئ بدرجة معقولة وانقعه لمدة 20 دقيقة، أنهِ حمامًا باردًا واخلد إلى الفراش سواء كان ذلك مؤلمًا أو كان لديك آلام عامة في الجسم.
إدارة الآثار العامة للقاح كورونا
قد تواجه أيضًا أعراضًا مثل الحمى والقشعريرة والغثيان والصداع.، وفي هذا الإطار أوضح الدكتور مايكل دينو- طبيب الطوارئ في لوس أنجلوس، لموقع USA TODAY أن الراحة ستساعد، لكن لابد من عدم المبالغة في ذلك، كما أنه يشجع الناس على القيام بأنشطتهم اليومية لأنهم يريدون دائمًا الحفاظ على أفضل نظام قلبي وعائي ممكن.
شرب السوائل: توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بهذا كطريقة “لتقليل الانزعاج من الحمى”.
ارتداء ملابس خفيفة: غالبًا ما يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بهذا للحمى.
تحذير.. تلقي اللقاح لا يعني أنك آمن تماما
يحتاج لقاحا فايزر بايونتيك وموديرنا إلى جرعتين لكل مريض، في الوقاية من كورونا، تكون جرعة فايزر بايونتيك الأولى فعالة بأكثر من 50 بالمائة، والجرعة الثانية ترفع مستوى الأمان إلى حوالي 95 بالمائة، وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعد التطعيم، قد يستغرق الأمر أسابيع حتى يتمكن جسم الشخص من بناء المناعة.
وتساعد مبادرات الصحة العامة، مثل التباعد الجسدي وحمل الأقنعة، في تقليل احتمالية الإصابة بجميع سلالات الفيروس التاجي وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى لأن التطعيم ليس بنسبة 100٪ ولا ينجح على الفور.
المزيد من الموضوعات
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم
القلوب ..!!! بقلم .. نيڤين إبراهيم