12:45 م
الأربعاء 24 مارس 2021
وكالات:
نشرت عيادة مختصة في الاضطرابات العصبية الناجمة عن مرض “كوفيد 19” في مدينة شيكاغو الأمريكية، دراسة عن الأعراض الغريبة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وأضحت العيادة أنها تستقبل 60 حالة جديدة، في كل شهر، سواء عن طريق وسائل الاتصال أو بشكل شخصي.
وقامت هذه العيادة بنشر دراسة مفصلة حول التأثيرات الطويلة المدى على المستوى العصبي لدى الشخص الذي يصاب بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقل موقع “سكاي نيوز”.
وشملت هذه الدراسة أناسا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد لكنهم لم يمرضوا ولم يحتاجوا إلى دخول المستشفى لأجل تلقي العلاج من “كوفيد 19”.
ووجدت الدراسة أن 85 في المئة من هؤلاء المصابين، عانوا من أربعة اضطرابات عصبية أو أكثر مثل ضباب الدماغ والصداع والوخز وآلام العضلات والدوار.
ويوضح الباحث المختص في الأمراض العصبية، إيغور كورالنيك، أن بعض المصابين كانوا نشطين للغاية في عملهم وحياتهم، لكنهم شعروا بعجز مفاجئ عن مواصلة ما كانوا يقومون به، بكل سهولة، من جراء كورونا.
ومتوسط الأعمار وسط هؤلاء هو 43 أي أنهم ليسوا من كبار السن، وهو ما يدق ناقوس خطر بشأن تأثيرات طويلة المدى تتربص بمصابي كورونا، وما زالت غير معروفة أو لم تحظ بالانتباه الكافي.
وفي دراسة سابقة أجريت بولاية كاليفورنيا، تبين أن ثلث الأشخاص الذين عانوا أعراض كورونا على المدى الطويل، مثل قصور التنفس والسعال وألم البطن، لم يعانوا أي أعراض خلال الأيام العشرة الأولى التي تلت تشخيص الإصابة.
ومن الأمور المقلقة، أن كثيرين ممن عانوا أعراضا طويلة الأمد لم يدخلوا المستشفى بعد تشخيص إصابتهم بكورونا، أي أنهم لم يكونوا من الحالات الخطرة.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم