02:00 ص
السبت 27 مارس 2021
كتبت- أسماء مرسي
عامل السن قد يمثل حاجزاً بين الرجل والمرأة عندما يتعلق الأمر بالزواج، وما يزال الارتباط بالرجال الأصغر سناً أمر قد لا يلقى قبولا لدى العديد وربما يُقابل باستياء، ولكن الحب لا يعترف بالسن.
لكن هل تساءلت يوما ما لماذا تميل النساء الأكبر سنا إلى الارتباط بالرجال الأصغر منهن سنا؟.. هذا ما نوضحه لكم وفق ما جاء في موقع “برايت سايت”.
– رائحة الرجال الأصغر سناً أكثر جاذبية للمرأة
هذا بفضل كون أجسادهم في ذروة صحتها، وفي الواقع قد أظهرت إحدى الدراسات أنه كلما تقدمنا في السن زادت قوة رائحتنا، بسبب تغير رائحة أجسامنا.
كما أن الشباب في الغالب يستخدمون العطور والمستحضرات المنعشة للبقاء في قمة حيويتهم ونشاطهم، فضلا عن أن الروائح تلعب دوراً كبيراً في عملية الانجذاب، لأننا نقع في أسرها دون وعي.
– نظرة الرجال الأصغر سناً للعالم مختلفة
بما أن هؤلاء الرجال ينتمون إلى جيل آخر، فقد تكون مقاربتهم لأمور الحياة مختلفة تماماً، وبالتالي فهم يجعلون شريكة حياتهم أكثر انفتاحا في المجتمع، كما أنهم يعرّفونهم على عالم جديد، وقد يكون هذا الأمر ممتعاً لطرفي العلاقة كليهما، حيث يتشاركان تجاربهما وما يدور في عالميهما معاً باستمرار.
– أكثر أناقة
من المعروف أن الشباب يميلون إلى الاهتمام بمظهرهم وملابسهم، حيث إنهم يختارون الملابس غير الرسمية المريحة ويحرصون على مواكبة أحدث صيحات الموضة.
ووفقاً لإحدى الدراسات، تعتبر الملابس التي يرتديها الرجال جزءاً أساسياً مما يثير انجذاب النساء.
– المزيد من الطاقة والحيوية
يعتبر عامل الحيوية والنشاط عنصراً إيجابي لأن بإمكانه أن يضيف تجارب جديدة إليها، كما أن الشباب يكونون أكثر حماساً لتجربة أشياء جديدة وتكون حالتهم البدنية والنفسية جيدة في معظم الأحوال، ما قد يعني تجربة أنشطة فريدة معاً لا تقوم بها النساء كبار السن بمفردها، كما أن حيوية الشريك تساعد على إبقاء العلاقة مثيرة ومليئة بالمغامرات، وهو ما قد يشكل فرصة ذهبية لتوثيق المزيد من التجارب والذكريات الجميلة في ألبومات صورهن.
– الرغبة في الاستمتاع بالحياة
مع تقدم العمر يشعر العديد من النساء بأنهن ما يزلن صغيرات، ويرغبن في الاستمتاع بالحياة من خلال قيامهن برحلات طويلة، وإقامة الحفلات، وقد يكون من الصعب تحقيق ذلك مع زوج يكبرهن في السن، لذا يفكرن في الارتباط بشريك حياة أصغر منهن سنا.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم