وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

يعاني منه 40% من مرضى كورونا.. كل ما تريد معرفته عن “كوروناس


02:00 م


السبت 27 مارس 2021

كتب – سيد متولي
لقد مر أكثر من عام منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، بينما قطعنا شوطا طويلا، لا يزال هناك شعور بالفوضى والذعر يحوم فوق رؤوسنا.

لم يتسبب فيروس كورونا في تعطيل حياة الكثيرين فحسب، بل استمر في التأثير على الصحة العقلية ورفاهية الناس، سواء كان الخوف من الإصابة بالفيروس أو التعامل مع الأعراض المصاحبة له، فإن القلق والتوتر لا يعرفان حدودًا، ومع ذلك، فقد أثر الوباء على دورات نومنا وترك تأثيرًا كبيرًا في أنشطتنا اليومية، وفقا لموقع timesofindia.

ما هو كوروناسومنيا Coronasomnia؟ تأثير الوباء على نومنا
Coronasomnia كما توحي الكلمة يصف قضايا الأرق ومشاكل النوم الأخرى التي يعاني منها كثير من الناس بسبب فيروس كورونا الجديد.

بالنظر إلى حقيقة أن الوباء قد أدخلنا على طريقة جديدة للحياة وأثار الكثير من التوتر والقلق، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Sleep Medicine ، أفاد حوالي 40 ٪ من الأشخاص بأنهم يعانون من مشاكل في النوم نتيجة لذلك الوباء.

أسباب كوروناسومنيا
أدت أشياء كثيرة إلى الإصابة بـ “كوروناسومنيا “، في حين أن الكثير له علاقة بالخوف الذي يشعر به الناس عند معالجة عدوى كورونا، إلا أن هناك الكثير من الضغط الذي يأتي مع الحاجة إلى حماية أحبائنا وعائلتنا، بصرف النظر عن ذلك، فإن المستويات المستنزفة للتفاعلات الاجتماعية، والعزلة والخوف ، كلها تتلخص في التسبب في إجهاد العقل وتؤدي إلى مشاكل مختلفة متعلقة بالنوم.

تغييرات نمط الحياة بسبب الوباء
أحدثت جائحة كورونا تغييراً هائلاً في أسلوب حياتنا، لقد أعاقت جدولنا اليومي وعاداتنا الغذائية وبيئة العمل وأضرت باستقرارنا العقلي، في حين أن التباعد الاجتماعي والحجر الصحي أصبحا أمرًا معتادًا في عالم اليوم، فقد تلاشت القدرة على الحفاظ على أنفسنا وأعيننا، مما ساهم في الحرمان من النوم والأرق لدى الكثير من الناس.

التوتر والقلق
لقد حاول هذا الوباء فرض أزمات علينا جميعًا، بقدر ما نحاول ونتغاضى عن الأخطار، فإننا نشعر بمجموعة أخرى من التحديات فيما يتعلق بنفس الشيء، سواء كان الأمر يتعلق بمعالجة كوفيد على خط المواجهة أو مجرد النجاة من هذا الوباء كفرد مشترك، فإن الكثير من التفكير والتخطيط يذهب إليه، مما يؤدي إلى سلسلة من الحلقات المجهدة لأنفسنا.

تشير التقارير العلمية إلى أن الإجهاد يمكن أن يتسبب في إنتاج هرمونات معينة – الأدرينالين والكورتيزول – والتي يمكن أن تجعل النوم والاسترخاء أكثر صعوبة.

كيف تتأقلم؟
يقترح الخبراء التعامل مع القلق والتوتر بمساعدة اليوجا أو التأمل، خلال مثل هذا الوقت الحرج، من المهم أن نركز على صحتنا العقلية ونحاول تخفيف الضغوط العقلية التي يمكن أن تسبب مشكلة أكثر خطورة في المستقبل.

يمكن أن يساعد الحفاظ على روتين منتظم والتحول إلى نمط حياة صحي في تقليل مستويات التوتر وإدارتها، خطط ليومك واستراتيجيته واعمل على تأسيس الحياة الطبيعية داخل وخارج نطاق الأسرة.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp