04:00 م
الإثنين 29 مارس 2021
كتب – سيد متولي
بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرا يهدد العالم أجمع، منذ أكثر من عام على ظهوره يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.
“مصراوي” يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
10 آثار جانبية للقاح أسترازينيكا
من ضمن اللقاحات الشهيرة التي يتم الاعتماد عليها في بعض الدول، هو لقاح أسترازينيكا / أكسفورد، لذلك نستعرض أكثر 10 ردود فعل سلبية تم الإبلاغ عنها بشكل متكرر مرتبطة بهذا اللقاح، وفقا لصحيفة “express” البريطانية
كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها في هذه التجارب هي:
– إيلام موضع الحقن.
– ألم في موقع الحقن.
– صداع الرأس.
– تعب.
– ألم عضلي.
– توعك.
– حمى.
– قشعريرة.
ألم مفصلي (آلام المفاصل).
– الغثيان.
مدة بقاء الفيروس بالجسم بعد اختفاء الأعراض
ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الفيروس يستمر في الجسم من 10-20 يومًا منذ بدء ظهور الأعراض.
لكن هناك بعض الحالات التي تعاني من مشكلات صحية مثل أمراض نقص المناعة والمرضى الذين يتلقون العلاج الكيماوي والمناعي ربما يستمر الفيروس بأجسامهم لمدة 143 يومًا، وفقا لدراسة منشورة في مجلة “Annals of Internal Medicine”.
تأثير التطعيم الشامل على متغيرات كوفيد-19
يدعي باحثو مركز الرئيسيات الألماني – معهد لايبنيز لأبحاث الرئيسيات ويان مونش من المركز الطبي بجامعة أولم، أنهم وجدوا أن متغيرات B.1.351، من جنوب إفريقيا ، و P.1، من البرازيل، تقاوم المتغيرات لفترة أطول من قبل الجسم المضاد المستخدم في علاج كورونا، وفقا لموقع thehealthsite.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تثبيط هذه المتغيرات بشكل أقل كفاءة بواسطة الأجسام المضادة من المرضى المتعافين والأفراد الملقحين، ووفقًا للباحثين، لم تعد متغيرات B.1.351 و P.1 مثبطة بواسطة الجسم المضاد المستخدم في علاج كورونا، بالإضافة إلى ذلك، يتم تثبيط هذه المتغيرات بشكل أقل كفاءة بواسطة الأجسام المضادة من المرضى المتعافين والأفراد الملقحين، وبالتالي، فإن فترة النقاهة من كورونا وكذلك التطعيم قد توفر حماية غير كاملة ضد هذه الفيروسات المتحورة.
علامة تثبت أن لقاح كورونا يعمل بشكل فعال بعد التطعيم
يؤكد الخبراء أنه ليس هناك أي داعي للخوف من الآثار الجانبية الطفيفة التي يعاني منها بعض الأشخاص بعد الحصول على لقاح كورونا، مشيرين إلى أنها قد تدل على أن التطعيم يعمل كما ينبغي، وفقًا لما ذكره موقع eatthis.
ويقول الدكتور أنتوني فاوتشي- خبير الأمراض المعدية وكبير المستشارين الطبيين للرئيس بايدن، إن أخذ اللقاح في الذراع من الطبيعي أن يعطي رد فعل نظامي، كما أنه في بعض الأحيان بعد الجرعة الثانية يكون هناك شعور ببعض الألم والبرودة قليلا، مما يعني أن نظام المناعة يتحسن حقًا، أحد الآثار الجانبية المثيرة للاهتمام هو “ذراع COVID” ، والذي تم الإبلاغ عنه في العديد من الأشخاص الذين تلقوا لقاح موديرنا وحفنة من الأشخاص الذين حصلوا على لقاح فايزر، وهو عادة ما يأخذ شكل طفح جلدي أحمر يظهر بعد أسبوع (أو أكثر) من إعطاء اللقاح، يقول الخبراء إنه ليس هناك ما يدعو للقلق؛ فإنها علامة على أن اللقاح يعمل على النحو الأمثل.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم