هل يمكن أن يسبب فيروس كورونا مرض السكري؟.. إليك ما يجب معرفت

01:00 م


الأربعاء 31 مارس 2021

كتب – سيد متولي

يعتبر السكري من الأمراض المزمنة ومع ذلك، بالنسبة لبعض المرضى، يمكن أن يؤدي كورونا إلى تشخيص الإصابة بالسكري.

من خلال ما يتم ملاحظته بشكل متزايد، كانت هناك زيادة في حالات مرض السكري منذ الأشهر القليلة الماضية، خاصةً لدى أولئك الذين لديهم تاريخ مع كوفيد-19، أصبح هذا الكشف مركزًا للعديد من الدراسات والأبحاث، والآن، أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير يشكون في أنه طريقة أخرى يمكن أن يكون للفيروس بها تداعيات مخيفة على جسم الإنسان، وفقا لموقع timesofindia.

ماذا وجدت الدراسات؟

من الأدلة التي ظهرت حتى الآن، ورد أن الكثير من مرضى كورونا قد أصيبوا بمرض السكري إما أثناء الإصابة أو بعد الشفاء.

أكثر من ثماني دراسات، شملت أكثر من 3700 مريض تعافوا من كوفيد، وفقًا لكبار الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة، لاحظت أن ما يصل إلى 14 ٪ من المرضى أصيبوا بمرض السكري، كما تم العثور على نتائج مماثلة في المملكة المتحدة والصين، حيث تم تحليل أكثر من 40 ألف ناجٍ.

لاحظت الدراسات أيضًا تطورًا مذهلاً – فمعظم الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السكري بعد COVID-19 ليس لديهم تاريخ من المرض، والذي يُلاحظ بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.

في حين أن السؤال الكبير الذي طال انتظاره – حول كيفية تسبب COVID-19 في الإصابة بمرض السكري لا يزال غير واضح، ومع ذلك، هناك بعض النظريات التي يمكن أن توجهنا، بما في ذلك كيفية انتشار الفيروس في أجسامنا.

هل يمكن أن يسبب مرض كوفيد -19 مضاعفات حيوية بالأعضاء؟

التعافي بعد فيروس كورونا ليس بالأمر السهل، بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مصيرية ، مثل COVID الطويل والعديد من الآثار الجانبية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الأداء الحيوي.

ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان مرض السكري هو أحد أعراض COVID الطويلة أم لا، ومع ذلك، مما لوحظ، بدأ العلماء والأطباء في الاعتقاد بأن الفيروس المسبب لـ COVID-19 ، SARS-COV-2 ، لديه القدرة على التسبب في خلل في استقلاب الأنسولين والجلوكوز، مما قد يسبب مرض السكري.

الآن، يعد مرض السكري عامل خطر كبير لـ COVID-19، من الخطورة إلى الوفاة، يكون مرضى السكري أكثر عرضة للمضاعفات الناتجة عن الفيروس، لا يزال يتعين التأكد مما إذا كان الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري يواجهون مخاطر مماثلة أم لا، ومع ذلك، فإن ما يشعر به الخبراء هو أن حالات “ما بعد مرض كوفيد-السكري” يمكن أن تكون عميقة للغاية وتعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمضاعفات أخرى أيضًا.

كيف يمكن أن يحدث هذا؟

تتمثل إحدى الطرق التي يؤثر بها الفيروس على جسمك في خفض المناعة، يمكن أن تعتمد كيفية إعاقة الفيروس للبنكرياس على طريقة تفاعل الفيروس مع مستقبلات ACE2.

يتفاعل الفيروس مع مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 ليتسلل ويهاجم الأعضاء الحيوية، بما في ذلك البنكرياس، مما يسبب اضطراب الأنسولين.

هناك طريقة أخرى يعتقد الكثيرون أن حالات السكري الجديدة يمكن أن ترتفع بسبب عاصفة السيتوكين – المضاعفات الشائنة المرتبطة بالعدوى الفيروسية التي تجبر الجهاز المناعي على تشغيل نفسه، وإنتاج السيتوكينات القاتلة التي تهاجم الأنسجة والأعضاء الحيوية هذا قد يجعل من الصعب على الأعضاء الحفاظ على الوظائف الحيوية، أو إنتاج مستويات الجلوكوز الطبيعية.

قد يتضرر تنظيم الأنسولين

تشير نظرية أخرى إلى أن الفيروس قد يضعف بطانة الخلايا، بما في ذلك الأمعاء مما قد يقوض قدرة الأعضاء على تنظيم وتفتيت الجلوكوز.

مرة أخرى، في حين أن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة السريرية لإبرام الصلة بين COVID وحالات مرض السكري الجديدة، يتم توعية المرضى المتعافين بشكل متزايد بعدم تجاهل علامات التدهور، وتوخي الحذر.

هل يمكن أن تكون أدوية علاج COVID-19 مسؤولة؟

يتم استخدام الكثير من الأدوية المستخدمة في علاج COVID-19 بشكل تجريبي، حذر الأطباء من أن بعضها، مثل العقاقير الستيرويدية المستخدمة أثناء العلاج، يمكن أن يتسبب أيضًا في زيادة سكر الدم

ما هي علامات التحذير التي يجب التحقق منها؟

يمكن أن يؤدي COVID-19 إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني في المرضى المتعافين.

في حين أن مرض السكري لا يزال يمثل مرضًا مشتركًا كبيرًا يؤثر على صحتك بطريقة رئيسية وهناك المزيد من الأدلة السريرية حول هذه المسألة في انتظار، فمن المهم مراقبة العلامات المبكرة والتماس الاهتمام في الأوقات المناسبة.

يجب أن يظل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض أخرى حذرين بشكل مضاعف.

بعض علامات التحذير وأعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم ومرض السكري هي:

-تعب.

– الرغبة الشديدة في الجوع.

– العطش الشديد.

-رؤية ضبابية.

– بطء الشفاء والتعافي من الجروح والكدمات والإصابات.

-كثرة التبول.

– وخز أو تنميل.