صرخة لمحافظ الغربية بالصور إستمرار “سوق شونى” مركز طنطا دون نقلة يعداهدار للمال العام

كتب -خالد علم

                      استمرارسوق_شونى مركز طنطا محافظة الغربيةدون نقلة
التعنت_والتواطؤ ضدنقل سوق شونى ينذر بكارثة مدمرة وإهدار للمال العام وضياع وحرمان من عشرات الآلاف من صندوق الخدمة بالوحدة المحلية بشونى وغموض وصور فساد في التعنت والتهرب  لنقل سوق شونى .

 ومن هنا نطالب بفتح تحقيق موسع وسرعة الإجراءات ضد المتسيين ولمصلحة من تذهب الأموال لشخص بعينه وحرمان الدولة من حصيلة سوق شونى التى تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات المصرية شهريا، بجانب قطع الطريق العام ومنع سيارات الإنقاذ والأطفاء والاسعاف، وطريق المصالح الحكومية والمعاهد الازهريه.

ونطرق ناقوس الخطر  لوجود الغاز الطبيعي بالمنازل ، وأضف على ذلك عدم تحرير مخالفات أشغال الطريق العام طوال الأعوام الماضية، والعجز التام لمسؤولي مجلس مركز ومدينه طنطا ،والوحدة المحلية بشونى  وإيجاد أسباب واهية يكمن خلفها صور من المصالح الشخصية وسبل الفساد.

وإهدار للمال العام من صندوق الخدمة بالوحدة المحلية بشونى ويتم تبادل الأسباب بين الوحدة المحلية بشونى ومسؤلى مجلس المدينة والتفسير والتحوير بتأشيرة المحافظ وموافقة مسؤولي الصرف والموافقة على طلبهم.

الى متى ستظل إهدار للمال العام ببقاء سوق شونى ، دون نقلة أسوة بما تم فى العديد من المحافظات ، والمراكز والقرى المجاورة ،دون النظر إلى وأعلاء الصالح العام عن المصالح الشخصية .

وإلى متى ستظل حياة وممتلكات ومقدرات مواطنين واهالى شونى فى أيادى تتصدى وتعبث بالصالح والمصلحة العامة وضياع المسؤلية وصناعة القرار وتنفيذها ؟! وتنمية الموارد العامة بان ينقل سوق شونى ويصبح تحت إدارة ومسؤولية الوحدة المحلية بشونى تجنى ثمارها صناديق الخدمة بالوحدة المحلية بشونى والمحافظة، وتعود بالايجاب على مستوى الخدمات العامة ،وتوفير مصادر للإنفاق والصيانة والإصلاح، وتخفيف الأعباء المالية على موازنة الدولة.

كل هذا يفتح ويكشف صور وسبل تستوجب الجهات المعنية والمختصة مراجعة ذلك والتصدى العاجل لإعلاء هيبة الدولة وسيادة القانون والقضاء على كافة سبل التراخي والفساد وهذا بلاغ لمن يهمه الامر.