هاميلتون ينفي وقوعه تحت ضغط من فيرستابن في سباقات فورمولا-1

06:15 م


الجمعة 18 يونيو 2021

لندن – (د ب أ):

قال البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات سيارات فورمولا-1 إنه لا يقع تحت ضغط منافسه في البطولة الهولندي ماكس فيرستابن – مشددا على عدم لومه على خطأه الأخير في سباق جائزة أذربيجان الكبرى.

أتيحت الفرصة لهاميلتون للاستفادة من ثقب في إطار سيارة فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي خرج على إثره من السباق، الذي جرى في العاصمة الآذارية باكو، قبل خمس لفات على النهاية.

لكن هاميلتون انحرف عن الطريق، عندما حاول تجاوز المكسيكي سيرخيو بيريز، زميل فيرستابن في ريد بول للفوز في اللفة قبل الأخيرة.

واتضح لاحقا أن هاميلتون /36 عاما/ قد ضرب عن غير قصد زرا على عجلة قيادة سيارة فريق مرسيدس الخاصة به ، مما تركه فعليا بدون مكابح في هجومه على بيريز.

وكان هذا هو الخطأ الثاني لهاميلتون خلال ستة سباقات جرت خلال الموسم الحالي في البطولة، بعد خطأه في سباق جائزة إيطاليا الكبرى، الذي اصطدم خلاله بحائط، وجرى تحت الأمطار وفاز به فيرستابن

وزعم جيرهارد بيرجر، سائق فريقي فيراري وماكلارين السابق، هذا الأسبوع أن وجود فيرستابن يضع ضغطا أكبر على هاميلتون.

ولكن في حديثه قبل سباق الجائزة الكبرى الفرنسي يوم الأحد القادم على مضمار “بول ريكارد”، قال هاميلتون، الذي يتخلف بفارق أربع نقاط عن منافسه الهولندي “لم يكن ماكس في السباق في ذلك الوقت، لذا لم أكن تحت ضغط منه بالتأكيد”.

وشدد هاميلتون في تصريحاته التي نقلتها عنه وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) “لا أشعر بأي ضغط، أشعر براحة تامة ولا يمكنك دائما أن تكون مثاليا”.

وأضاف هاميلتون “غالبا ما يحدث خطأ عندما تنحرف عن المسار بعد أن فقدت لحظة الضغط على المكابح أو اصطدمت بالحائط ، لكن ذلك كان خطأ غير مقصود في باكو ،وكان من الممكن أن يحدث في أي وقت ولكنه الحق بنا ضررا شديدا”.

وتابع “أنا لا أعتبر ذلك خطأ ولا أعرف حتى ما هو الخطأ الذي ارتكبته قبل ذلك”.

وكشف هاميلتون أيضا أن الزر “السحري” الموجود في الجزء الخلفي من عجلة القيادة – والذي يساعده على زيادة درجة حرارة الإطارات عن طريق تغيير توازن المكابح – قد تمت تغطيته لتجنب تكرار حادث باكو.

يذكر أن فيرستابن وريد بول يتصدران ترتيب بطولة العالم للسائقين والصانعين على الترتيب حاليا، بعد جولتين في موناكو وأذربيجان كان مستوى أداء مرسيدس فيهما ضعيفا.