وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

قابض الأرواح المدعو كورونا بقلم لميس الحو

 

جاءنا البيان التالى المدعو كورونا

بقلم / لميس الحو

 هبط علينا من كوكب الصين اللعين الفيرس المدمر المدعو كورونا، العدو اللدود للإنسان الأن، المختبىء وراء الأقدار وفى علم الغيب .
ذلك الفيرس الذى أمتلك كافة الأسلحة لمهاجمة الإنسان ومحاربته حتى الموت، والإنسان يقف ضعيفا” عاجزا” اعزلا” ، لا يمتلك حق الدفاع عن نفسه ولا حتى الحفاظ عليها ولو احتمى بأعتى جيوش العالم ، لأنه مهما بلغت درجة احتياطاته الاحترازية، فلا مأمن ولا مهرب من القدر الفتاك ، وهذا لا يعنى عدم الأهتمام، كلا بل يجب التشدد فى الحرص والاستزاده فيه ، وفى النهاية هى اقدار الله قد كتبت ورفعت الأقلام.
ولكن السؤال إلى متى والى أين المصير.
اطاح هذا اللعين بالأخضر واليابس، ولم يترك صغيرا” ولا كبيرا” .
اخذ فى طياته الكثير من الطيبين وبصورة مباغته لم يترك لهم فرصة النجاة ، وكأن عزرائيل قابض الأرواح إمتطى جواد الفيرس الفتاك، يجول ويصول بين البشر يختار منهم من تأتى ساعته وموعده للقاء ربه.
فهل انت من علامات الساعة الآتية لا ريب ولكن فى وقت قريب” يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ” كفرار الجميع الأن من المريض مصاب كورونا، خوفا” من العدوى وخشية” على حياتهم.
وطبقا لجميع الشواهد والاحداث التى نمر بها، اصبح فى كل اسره او عائلة شخص أو اكثر اختطفه هذا الوباء الخطير، بل إنه قد يسرى فى جسد أسرة بأكملها يبيدها عن آخرها او يأخذ منها ما يأخذ ويترك ورائه قلوب منفطره لفقد غالى او حبيب.
فلم تعد مستجدا” أيها الفيرس اللعين، بعد أن جددت علينا احزاننا لفراق احبابنا .
احرصوا على انفسكم فهى امانة اودعها الله لكم لكى تعتنوا بها وتحافظوا عليها إلى أن تُرد إلى بارئها مسلمة طاهرة من أى وباء.
وكأن السماء تطلق صفير الإنذار ” يا عباد الله عودوا الى الله تائبين خاشعين ”
الموت قريب فلا تستعجلوه، له ميعاد حق ولكن الله يسبب الأسباب، وبالدعاء تتغير الأقدار.
ولا نملك سوى التضرع إلى الله بالدعاء يرفع عنا هذا البلاء والوباء وينجينا وأهلينا وإياكم إلى يوم الدين

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp