وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

أب 60 عام يشكو جحود ابنه «بيضربني بالشومة وأستيقظ على الضربات واللكمات

متابعة : خالد علم
اااااه على وجع القلب وعقوق الابناء للأباء
«قلبي ولدي عليّ حجر»
قصةلايصدقها العقل الرشيد ولا نجد سيناريو لها غير فى الافلام ويكون المخرج هنا اخرج ما  تعلمه حتى يسرد لنا 
هذه القصة المبكية  ولكنها للاسف حقيقة وواقع مدموغ بالمحاضر .
                 القصة تبدء
بكلمات تسبقها الدموع والحسرة والندم  يحكي العم «صقر»عن المعاناة التي يعيشها بين أربعة جدران هي غرفته التي لا يخرج منها أبدًا: «ابنى حابسني في أوضتي، مش بطلع منها أبدًا، ومعلق على باب الأوضة شومة كبيرة عشان لو خرجت يضربني بيها، وقبل كده عملت فيه محضر لما كسر مناخيري وأسناني وكسر الإزاز في وشي، ولما صعب عليا اتنازلت وقلت يمكن يرجع لعقله، وبرضه رجع يضربني تاني».
يا لهامن دنيا عجيبة  الأب يضيف بنام كل ليلة باكيًا بسبب ما يتعرض لى من إهانة، ويستيقظ على الضربات واللكمات التي يسددها له ابنه في أنحاء مختلفة من جسده هذا ملخص المأساة الحقيقية التي يعيشها صقر سيد، 61 عامًا، والذي يقطن بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، حيث يشكو تعرضه للضرب على يد ابنه الشاب الذي يعيش معه في نفس الشقة.
               أولاده
 العم «صقر»،  لديه 3 أبناء، ابنة متزوجة لا ترضى عن ما يتعرض له والدها، ولكن ليس بمقدورها فعل أي شيء، وابن آخر لا يقل قسوة عن شقيقه، ولكنه ترك البيت بحسب الأب، أما الابن «فادي» فهو يقيم معه في الشقة: «الولدين معاملتهم وحشة معايا، وخدوا مني عقد الشقة، ورحت القسم عملت مذكرة، ولما كانت أمهم عايشة برضه كانت معاملتهم وحشة معاها».
ومن هنا وأنا اكتب بقلمى وكان حبره ينزف بدل الحبر دماء غزيرة أشعر بخيبة الأمل فى هذا الشاب العاق وأذكره وأذكر نفسى
    
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً (الآيات: 23 25)
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp