قلم اللواء/ سيد نوار
” أمس كانت ذكرى فض “
” إعتصام رابعة العدوية, إعتصام النهضة “
” بطولات و شهداء “
مرت أمس السبت الرابع عشر من أغسطس ذكرى فض إعتصامي رابعة العدوية و ميدان النهضة، وسقوط رموز أهل الشر ورؤوس الفتنة و الإرهاب الأسود الذين قاموا بنشر الخرابا الخراب تحت ستارالدين وسيظل هذا التاريخ شاهدًا على إرهاب جماعة إرهابية اتخذت من الدين وسيلة لتحقيق أهدافها الدموية وسيظل هذا التاريخ دليلًا قاطعًا على أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تريد خيرا بمصر و لا هدف لها إلا حكم مصر ” يا نحكمكم يا نقتلكم “
لم يكن إعتصاما سلميا كما إدعوا كذبا و بهتانا. و ما إن سقطت أقنعة الضلال وظهرأن اعتصامي رابعة والنهضة اعتصامين مسلحين يهددون الأمن القومي للوطن والمواطنين بالقتل والحرق وتحولوا إلى منصة للتحريض وإصدار فتاوى القتل والحرق والتدمير لكل من يعارض أفكارهم الدموية والتخريبية وقام عناصر الجماعة الإرهابية باستغلال تلك الميادين كمنصة لنشر سمومها وأهدافها الخبيثة والتحريض ضد مصر والمصريين لتحقيق مصالحها الخبيثة، واستغلت الجماعة الإرهابية تلك المنصات فى إخفاء أسلحة ومتفجرات بالداخل، ضمن مخطط تخريبى لإسقاط مصر لصالح أجندات أجنبية ” بالاعتصام المسلح “
و قد إتضح من خلال التحقيقات، و شهادة العديد من سكان محيط التجمهر المسلح ومسئولى أجهزة الدولة وقوات الشرطة، أن المتهمين من الجماعة الإرهابية، نظموا ذلك الاعتصام المسلح وإنطلقوا منه بمسيرات مسلحة لأماكن عدة هاجمت المواطنين الآمنين فى أحداث مرعبة، وأقاموا المتاريس وإعتدواعلى سكان العقارات المحيطة، واحتجزوا البعض داخل خيام وغرف أعدوها وعذبوهم.
كما شكلوا كتائب إعدام لكل من يعارض أفكارهم وتحول اعتصاما «رابعة والنهضة» بين عشية وضحاها إلى بؤرة إرهابية وأكبر تجمع لمليشيات الإخوان وقواعد الجماعة، وهو ما وثقته الأدلة والفيديوهات والتسجيلات فى أعقاب فض الميدان.
وحاولوا في ذات الوقت الاسقواء بالخارج إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا وكشف الشعب المصري بفطرته خبث نوايا الجماعة، وتلاحم تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسى و كان وزيرا للدفاع حينها الذى حمل روحه على كفه وقرر التضحية من أجل مصر وشعبها العظيم والتخلص من شرور الجماعة واقتلاع جذورها بدعم بلا حدود من الوطنيين من أبناء مصر بسبب ما ارتكبته من جرائم فى حق المصريين خلال فترة وجود الاستبن محمد مرسى فى الحكم.. وكانت لغة الخطاب لدى الجماعة الإرهابية آنذاك وأنصارها هى التحريض على العنف والتدمير والدماء، ولا يمكن أن ينسى المصريون كلمات القيادى الإخوانى الإرهابى محمد البلتاجي، حينما قال أمام الكاميرات ووسط أنصاره: «إن ما يحدث فى سيناء من إرهاب هو رد فعل على عزل محمد مرسى، ويتوقف فى اللحظة التى يعلن فيها عودة مرسى، كذلك لا تزال جملة الإخوانى صفوت حجازى حينما قال: «أقولها مرة أخرى، الرئيس محمد مرسى اللى هيرشه بالمية هنرشه بالدم»، والتى كانت ترسخ لمفهوم العنف والتخريب والتدمير لدى الجماعة.
استغلوا النساء والشيوخ والأطفال وكبار السن حتى الأيتام من دور الأيتام كدروع بشرية ضد قوات الأمن فى ذلك ، خرجت وسائل الإعلام لتندد وتشجب ما تقوم به جماعة الإخوان وأنصارها، وتعلن استنكارها وإدانتها لما ترتكبه الجماعة من جرائم، و قام أنصار الجماعة المنتشرون فى عدد من المحافظات والنجوع فى ذلك التوقيت بعمليات دموية والقيام بعدد من العمليات الإرهابية باستهداف أقسام الشرطة وبعض الكنائس. الواقعة الأبرز كانت اقتحام قسم شرطة كرداسة، وهى العملية التى استخدم فيها إرهابيون أسلحة «آر بى جى» وبنادق آلية، وهاجموا ضباط وأفراد القسم، وأشعلوا فيه النيران وقتلوا لوائين من الشرطة وضابطًا برتبة عقيد ونقيبين وسبعة من الأمناء والأفراد، والتى عرفت بمذبحة كرداسة.
و بعد فض الأعتصامين نجحت أجهزة الأمن من تعقب قيادات الإرهابية والقبض عليهم الواحد تلو الآخر. ومن العجيب أن قيادات الجماعة تحولوا إلى فئران مذعورة فور سقوطهم فى ايدى أجهزة الأمن وتنصلوا من الجماعة وأهدافها التخريبية وكالوا الاتهامات للمرشد ومرسى والجماعة.. واستطاع المصريون إنهاء تاريخ الجماعة الإرهابية الأسود الذين حاولوا فيه على مدار عام السيطرة على مقاليد الأمور فى مصر وتم تحويل قيادات الجماعة الإرهابية الى النيابة التى أسندت لهم خلال الفترة من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس من ذات العام، ارتكاب جرائم التجمهر المسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وأفراد الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.. كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين تخريب المبانى والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة، وتنفيذًا لأغراض إرهابية.
ولا ننسى شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن و أمان الوطن. أذكر منهم على سبيل المثال و ليس الحصر :
• اللواء محمد جبر
• اللواء مصطفى الخطيب
• البطل محمد وهدان بطل كرداسة
• اللواء نبيل فراج
لكل بطل منهم حكاية نحكيها و نسلط عليها طاقة نور قريبا بحول الله
حفظ الله مصر أرضا و شعبا آمنا مطمئنا
تحيا مصر … تحيا مصر … تحيا مصر
المزيد من الموضوعات
الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة…
مجلس الوزراء يوافق خلال إجتماعة اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي علي قرارات …
استقبل الرئيس السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”