ور المرأة المصرية في الحركة الوطنية و الثورية في مصر بقلم اللواء سيد نوار
المرأة المصرية بين الماضي و الحاضر نتحدث اليوم عن المرأة المصرية في العصر الحديث.
بقلم اللواء/ سيد نوار
• المرأة المصرية في العصر الإسلامي …..
• دور المرأة المصرية في الحركة الوطنية و الثورية في مصر ……
• دور المرأة في الحياة السياسية و الثقافية في مصر ….
• دور المرأة في مجال العلوم ….
لقد شاركت المرأة المصرية منذ مطلع التاريخ الرجل في شتى المجالات و ساعدت في بناء المجتمع المصري, و أثبتت قدرتها على القيادة على أعلى مستوى في الهصور القديمة و الحديثة, و حققت النجاح في جميع المجالات ” ملكة و قاضية و شاعرة و فنانة و أديبة و فقيهة و محاربة ”
• المرأة المصرية في العصر الإسلامي
لقد شهدت مصر حكما لسيدة, سيظل ذكرها على مر التاريخ, ” شجرة الدر ” في العصر الحديث, كانت مصر حينها دولة إسلامية, مما يعني أن الإسلام لم يكن يوما ضد مشاركة المرأة في الحياة السياسية, و كلن لها دور, واضح في إرتفاع شأن الدولة, تلاها بعدها الكثيرات ممن تقلدن الحكم و عملن يالسياسة.
• دور المرأة المصرية في الحركة الوطنية و الثورية في مصر ……
– كان للمرأة المصرية دورا فعالا جنبا إلى جنب مع الرجال في ثورة 1919 و سقط منهن الشهداء. لقد إنخرطت في الحركة الوطنية رافضة السلبية و الدور المهمش للمرأة.
– بعد صدور دستور 1923 دون أن يعطي المرأة حقوقها السياسية, تصاعد نشاط المرأة للمطالبة بحقوقهن حتى أسسن أول حزب سياسي ” الحزب النسائي المصري ” عام 1942
– طالب ” الاتحاد النسائي المصري ” عام 1947 بتعديل قانون الانتخابات و إشراك النساء مع الرجال في حق التصويت, و حصول المرأة على جميع الحقوق السياسية و عضوية المجالس المحلية و النيابية.
– خرجن خلال الكؤتمر النسائي في التاسع عشر من فبراير عام 1951 في مظاهرات تهتف ” البرلمان للنساء و الرجال ”
– ثم جاءت ثورة 23 يوليو 1952 لتؤكد على ضرورة مشاركة المرأةفي الحياةالسياسية و الاجتماعية والاقتصادية, كما نص دستور 1956 على منح المرأة جميع حقوقها السياسية كاملة, مما أتاح للمرأة الدخول لأول مرة للبرلمان في إنتخابات نفس العام.
– تمتعت المرأة بمزيد من الحقوق بحصولها إلى الحق في تقلد الوظائف العامة و العليا و تم تعيين أول وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962 .
– أصبحت المرأة وزيرة و شاركت في الحياة الحزبية و تولت مناصب قيادية داخل الأحزاب, إلى أن تم تعيينها قاضية.
– المرأة المصرية بعد 25 يناير 2011
كان إلغاء كوتة المرأة في البرلمان و تعديل قانون الانتخابات, على هوى سيطرة التيار الإسلامي السياسي, مما أدى صعوبة وجود مكان للمرأة في مجلس الشعب القادم. لقد كان هذا القانون جريمة في حق المرأة.
– ثورة 30 يونيو.. المرأة المصرية تسطر عصرها الذهبي
انتفضت المرأة المصرية وقادت الصفوف الأولى للثورة استجابة لإرادة الشعب المصري للإطاحة بالجماعة الإرهابية، والتي وضعت بصمات واضحة في مسار التحول السياسي الذي شهدته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
إن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت حقوق المرأة المصرية من الضياع على يد الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة ما بين عامي 2011 و2013. حققت إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية؛ حيث شرعت قانون تجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة الختان، وتنظيم عمل المجلس القومي للمرأة وتغليظ عقوبة التحرش، بالإضافة إلى حقوق المرأة كحق الخلع، ومنح الجنسية للأطفال.
أن القيادة المصرية حرصت على الاستفادة من طاقة المرأة، قائلة: “الفترة الحالية تُعد العصر الذهبي لتمكين المرأة المصرية في ظل توافر الإرادة السياسية لتحقيق ذلك”.
• “ثورة 30 يونيو”.. رصاصة الرحمة على إرهاب الإخوان
• الرئاسة المصرية: ثورة 30 يونيو من أعظم أيام تاريخ بلادنا الحديث
قالت السفيرة ميرفت التلاوي، الوكيلة السابقة لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة المجلس القومي للمرأة سابقا، إن المرأة المصرية لديها وعي سياسي كبير، خاصة بعد ثورة 30 يونيو/حزيران، مشيرة إلى أن أصوات السيدات كانت أعلى من الرجال في ميدان التحرير وهتفت بأعلى صوتها ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
كما أوضحت أن المرأة المصرية لم تعد مشاركتها مقتصرة على مجالات محدودة، بل اقتحمت كل المجالات واحترفت السياسة، مشيرة إلى ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات.كما أشارت رئيسة المجلس القومي للمرأة سابقا إلى مشاركة المرأة المصرية وتمثيلها في الوزارات والبرلمان والمجالات الأخرى بنسبة 25%، لافتةً إلى أن هذا مؤشر إيجابي يؤكد أن المرأة تعيش أزهى عصورها وهذا يرجع إلى اهتمام القيادة السياسية بها وتمسكها بحقوقها وجدارتها وقدرتها على صنع القرار والنجاح في مختلف المجالات.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن المرأة المصرية تصدرت المشهد بقوة في ثورة 30 يونيو 2013، للحفاظ على هوية بلادها. وأشار إلى أنها كانت في مقدمة صفوف الثورة، حينما استشعرت الخطر من حكم جماعة الإخوان. وأكد السيسي، في كلمته في اليوم الثاني لـ”منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة”، أن تجربة المرأة المصرية في الأزمات دليل واضح على وطنيتها وحرصها الشديد على مستقبل البلاد، مشيرا إلى أن الجيش وجد في 30 يونيو رغبة وإرادة شعبية في التغيير. وأضاف “على مدار السنوات الـخمس الماضية، فترة الحرب على الإرهاب، لم تشتكِ المرأة المصرية من تقديم شهداء”.
كما أشار الرئيس إلى دور المرأة في خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنتها الحكومة، منوها بأنها أسهمت بشكل كبير في هذا الاتجاه من خلال تنظيم الحياة لتحمل أصعب برنامج اقتصادي تشهده البلاد على الإطلاق. وأكد أن هناك ظروفا قاسية تمر بها مصر وأفريقيا ما يجعل من دور المرأة في القارة أصعب بكثير من دورها في أوروبا، مطالبا نساء العالم بالتقدم نحو المكانة التي يستحققنها في كل مجالات الحياة. ولفت إلى أن وجود الإنسانية يرتبط بوجود السيدات في العالم، وأنه لن يوقع على أي قانون يمس حقوق المرأة.
المرأة فى دستور 2014
نص الدستور المصرى لعام 2014 على كفالة حقوق المرأة وتمكينها فى المجتمع، وإزالة كل العقبات والعوائق أمام حصول المرأة على حقوقها الطبيعية.
وأكد دستور 2014 على أن المرأة ليست فئة من فئات المجتمع فقط، بل هى نصف المجتمع وأساس الأسرة، ومن هذا المنطلق فقد منحها الدستور الحماية والرعاية وذلك بتخصيص أكثر من 20 مادة تعد تطورا مهما للتأكيد على أهمية دور المرأة فى الدولة والمجتمع دون تمييز أو إقصاء. كان للمرأة المصرية دورا كبيرا فى حماية وطنها خلال ثورة الشعب فى الـ 30 من يونيو عام 2013 ضد إرهاب جماعة الإخوان، فقد امتلأت ميادين مصر بالنساء فى 30 يونيو، وفى 3 يوليو 2013 ومشاهد الثورة أبلغ مثال على ذلك. و في الانتخابات بلغت نسبة تصويت السيدات 55% فى الاستفتاء على دستور 2014، كما بلغت أصواتهن نسبة 54% من إجمالى أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية لعام 2014.
وشهدت الانتخابات البرلمانية الأولى بعد ثورة 30 يونيو زيادة ملحوظة فى نسبة النساء اللآتى يرغبن فى خوض المعركة الانتخابية حيث قدرت نسبتهن بحوالى 17.19% حيث خاضت المعركة الانتخابية 949 مرشحة من أصل 5518، نظرا لاهتمام العديد من النساء بخوض العملية الانتخابية وقد أعطى الدستور تميزا الى حد كبير للمرأة، ما ساعد فى أن يصبح برلمان 2015 هو أكبر البرلمانات فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية من حيث عدد النائبات فيه حيث بلغ عدد النائبات 90 نائبة، منهن 76 منتخبة بالإضافة إلى 14 سيدة معينة، بنسبة 15% من جملة الأعضاء.
تم إعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية، وهى فكرة وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى وتبناها، وتم تدشينها فى أحد المؤتمرات فى مارس 2017، وتم خلاله إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 وبما يتماشى مع أهداف التنمية الإقليمية والدولية، والتى تتكون من 5 محاور هى : “التمكين السياسى والاقتصادى والحماية المجتمعية والمحور الثقافى والقانونى”. وقاد المجلس القومى للمرأة بمشاركة 175 ألف سيدة و180 جمعية أهلية صياغة الاستراتيجية والتى تعتبر أول استراتيجية فى العالم فى إطار التنمية المستدامة وأقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى كوثيقة العمل للأعوام المقبلة، وأُدمجت هذه الاستراتيجية مع رؤية مصر 2030.
وأطلق “المجلس” مرصدا المرأة لمتابعة تنفيذ الاستراتجية، وتم البدء فى عقد اجتماعات ولقاءات بشكل منتظم مع مختلف الجهات للتعرف على العقبات والتحديات التى تواجه الوزارات والهيئات المختلفة التى تشارك فى تنفيذ الاستراتيجية، كما تسعى الاستراتيجية إلى الاستجابة للاحتياجات الفعلية للمرأة المصرية، وخصوصا المقيمة فى ريف الوجه القبلى، والفقيرة، والمعيلة، والمسنة، والمعاقة، باعتبارهن الفئات الأولى بالرعاية عند وضع الخطط التنموية من أجل توفير الحماية الكاملة لهن والاستفادة الكاملة من الطاقات والموارد البشرية والمادية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص كما نص عليه الدستور.
كانت المرأة المصرية متميزة ومتألقة فى كل المجالات، وكان من الطبيعى ومن حقها أن تتقلد مناصب صنع القرار فى البلاد، حيث تم تعيين أول امرأة محافظ، وأول امرأة مستشار للأمن القومى لرئيس الجمهورية وتعيين أول نائبة لمحافظ البنك المركزى وتعيين 6 سيدات كنائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة، وأول سيدة قاضية تتولى رئاسة محكمة فى مصر، وتعيين نائبات للمحافظين، بالإضافة إلى زيادة نسبة الوزيرات إلى 20%.
وأدى أعضاء الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، فى 14 يونيو 2018 اليمين الدستورية، أمام الرئيس السيسى، وتضمنت 8 وزيرات ما يعكس التوجه لإتاحة الفرصة للسيدات لتولى مناصب قيادية، وهن : الدكتورة هالة السعيدة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى السابقة، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، والتى تتقلد الآن منصب المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة للثقافة، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة للبيئة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة سابقا، ووزيرة التعاون الدولى حاليا، ثم جاءت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة للصناعة والتجارة الخارجية فى التعديلات الأخيرة، ومعها الدكتورة نيفين القباج، وزيرة للتضامن الاجتماعى.
ومن النماذج المشرفة فى عام 2018 : حصلت مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة على جائزة “امرأة العقد فى التمكين والحياة العامة” بالهند، وتم تكريم السفيرة منى عمر من اتحاد قيادات المرأة العربية، كما أصدر الرئيس السيسى، قرارا جمهوريا بتعيين الدكتورة رشا عياد راغب خليل، مديرا تنفيذيا للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وتعيين الدكتورة شريفة شريف، مديرا تنفيذيا للمعهد القومى للإدارة،واختيار الفنانة التشكيلية المصرية هنا السجينى ضمن عشرين فنانا عالميا.
وحققت مصر فوزا كبيرا فى الانتخابات التى جرت لاختيار أعضاء اللجنة الأممية المعنية بالأمم المتحدة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، إذ حصلت السفيرة نائلة جبر على 143 صوتا خلال الانتخابات التى كانت بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد عكست هذه الانتخابات تثمينا للجهود التى تبذلها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ملف المرأة والنهوض بها فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها.
وتم تعيين المستشارة حسناء شعبان أول سيدة رئيسة لمحكمة فى القضاء المصرى، كما يوجد 66 قاضية فى المحاكم، وتم تعيين أول مساعدة لوزير العدل، وفازت الدكتورة غادة والى بجائزة أفضل وزيرة غير متخصصة فى مجال الصحة، كما اختيرت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى السابقة سحر نصر، سفيرا لبرنامج “لوريال يونيسكو” لدعم المرأة فى البحث العلمى، كما فازت الباحثة المصرية شيماء جوهر، بجائزة الاتحاد الدولى للكيمياء البحتة والتطبيقية، وشغلت المرأة فى وزارة الخارجية منصب سفير ممتاز، وسفير، ووزير مفوض، ومستشار، وسكرتير أول وسكرتير ثانٍ، كما صدرت تشريعات لمكافحة أى تمييز ضد المرأة من خلال تغليظ عقوبة الختان والتحرش وتجريم حرمان المرأة من الميراث، وتضمين مادة فى قانون الاستثمار تنص على المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الفرص الاستثمارية.
• المرأة في مجال العلوم و التعليم
ساهمت المرأة في مختلف المجالات العلمية ، شاركت المرأة في المجال الطبي , و في الكيمياء و في الفيوياء النووية , و في محال التعليم .
أقول بكل الفخر هذه هي المرأة المصرية
و بكل الفخر و الاعتزاز أقول أن أمي التي ربتني لأصل إلى ما وصلت إليه
كانت يرحمها الله مثالا للمرأة المصرية
.
المزيد من الموضوعات
استقبل الرئيس السيسي، اليوم، رئيس جمهورية إندونيسيا “برابوو سوبيانتو”، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر
القاهرة للإستثمار تدعو مستثمري صناعة الجلود المصريين والأجانب بالتقدم على حجز 43 مصنع كامل التجهيزات بالروبيكي…
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة مصر أول دولة تحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» في إقليم شرق المتوسط…