قتل أخته بسبب نتيجة الثانوية العامة..

كتبت: بيري العبودي

تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، بلاغ من أب يفيد أنه فور دخوله هو وزوجته غرفة إبنته نوران، البالغه من العمر 14 عاما، وجداها في حالة إغماء، وعندما حاولا إفاقتها إكتشفا وفاتها، فقام علي الفور بإبلاغ قسم شرطة الجيزة، التي تولت التحقيق.

وبسؤال الأب عن ملابسات الواقعه، قال بأنه ووالدة الفتاة كانوا خارج المنزل وعند عودتهما وجدا إبنتهما في حالة إغماء وحاولا إفاقتها ولكنهما إكتشفا وفاتها.

وأضاف الأب أنه وزوجته نزلا للأسفل وتركا نوران بالمنزل ومعها أخيها ذياد، 17 عاما، وعندما عادا لم يجدا ذياد، ووجدا نوران متوفاة ولم يعلما السبب.

أمر رئيس مباحث القسم بإستدعاء ذياد وسؤاله عن أخته وكيفية وفاتها، فأقر بعدم علمه أي شئ عن الواقعه وأنه خرج من المنزل فور خروج والديه بعد ظهور نتيجته بالثانوية العامة، وترك أخته بالمنزل بمفردها.

وبعمل تحريات المباحث اللازمة لكشف غموض الواقعه، قاموا بتفريغ الكاميرات المتواجدة أمام منزل الضحية، ليكتشفوا كذب أخيها ذياد، وأنه ترك المنزل بعد خروج والديه بساعتين وليس فور خروجهم كما قال.

وبتضييق الخناق عليه ومواجهته، إعترف بأنه لم يقصد قتلها، معللا أنها السبب فيما حدث لها، حيث أنه منذ إعلان نتيجه الثانويه العامه ورسوبه في بعض المواد، بدأت في معايرته والسخرية منه بقولها “يا فاشل يا أبو ملاحق”، وحاول إسكاتها أكثر من مرة ولكنها تمادت في مضايقته، فلم يشعر بنفسه إلا وهو مطبق يديه علي رقبتها حتي فقدت الوعي، فسارع بالنزول من المنزل قبل إفتضاح أمره علي أمل أن تكون أخته علي قيد الحياة، وما حدث لها مجرد فقدان للوعي.

وأكمل إعترافه بأنه خرج من المنزل مسرعا، ولم يدر بخاطره أن أمره سيفتضح خاصه أنه حاول إقناع نفسه أن أخته لم تمت، ولكن عند رجوعه المنزل وجد الشرطة في إنتظاره، وفور رؤيتهم إعترف بجريمته كاملة.