مهرجان التحطيب يعود للأقصر بدورته الـ11 غدابعد توقفه عامين 

(وسيط اليوم)
كتبت :شوق شلبي.
2021/12/22

تشهد محافظة الأقصر غداً الخميس 2021/12/23 عودة فعاليات المهرجان القومى للتحطيب بالأقصر من جديد بعد توقفه خلال العامين الماضيين، حيث تعود الدورة 11 لمهرجان التحطيب مساء الخميس بالافتتاح فى قرية المهندس حسن فتحى التراثية، وتستمر العروض حتى 27 ديسمبر الجاري والتى تقام فى قصر ثقافة حسن فتحى وقصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة حوض الرمال خلال أيام الفعاليات وبحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

وفى هذا الصدد أنهى رجال فرع ثقافة الأقصر بقيادة محمد إدريس مدير الفرع، التجهيزات لعودة(المهرجان القومى للتحطيب) يوم الخميس 23 ديسمبر الجارى فى دورته الـ11 داخل قرية المهندس حسن فتحى التراثية بالبر الغربي، بحضور وإشراف الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، حيث يتجهز ملوك( لعبة التحطيب) الشهيرة بمحافظة الأقصر، وذلك ببروفات يومية لعودة مهرجانهم السنوى الذى تشارك فيه فرق التحطيب من مختلف جنوب الصعيد.

ويتم حالياً التجهيز ووضع اللمسات النهائية للمهرجان داخل قرية حسن فتحى التاريخية، وذلك بعد قرار بعودة المهرجان من الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لموقعه القديم فى القرية وذلك خلال زيارتها الأخيرة لمحافظة الأقصر لمتابعة مشروع إحياء وترميم المبانى التراثية بقرية حسن فتحى التاريخية وهى “المسرح، الخان، والمسجد”، وأعلنت أن عمليات الترميم ستعيد لأحضان القرية مهرجان التحطيب وسمبوزيوم التصوير لنجوم الفن من حول العالم، وتم تحديد يوم 23 ديسمبر الجارى لانطلاق مهرجان التحطيب من جديد بقلب مدينة الأقصر.

وحرصت الهيئة العامة لقصور الثقافة على الحفاظ على مكتسبات وهوية فنوننا الشعبية بإقامة المهرجان القومي للتحطيب بمحافظة الأقصر، مقدمة لعشر دورات، الأولى والثانية منهما أقيما بالمسرح المفتوح بقصر ثقافة الأقصر (القديم) ثم قدمت الثمان دورات الأخرى بساحة أبو الحجاج أمام معبد الأقصر، حيث يشارك في المهرجان لاعبي التحطيب من محافظات “قنا، سوهاج، أسيوط، والمنيا”، وتبدأ حلقات التحطيب عقب صلاة العصر، وتقدم الفعاليات الفنية لفرق العصا ولاعبي التحطيب بعد صلاة العشاء، ويعد المهرجان القومي للتحطيب الأشهر في محافظة الأقصر ويتابعه الآلاف من أبناء المحافظة، ويعد هذا الموعد هو الموعد الرسمي الدائم للمهرجان على مدى دوراته حيث يجتمع فيها الفن مع اللعبة، ليكون مزيجاً تراثيا وثقافيا، يراه الناس ويتفاعلون معه