اليوم«الذكرى الثانية» لرحيل الفنانة نادية لطفى…

كتبت/شيرين شرف

وسيط اليوم

4/2/2022

اليوم الجمعة تحل الذكرى الثانية لوفاة «الراحلة الفنانة نادية لطفى» ورحلت عن عالمنا فى« 4 فبراير 2020»والتى قدمت أعمالا مختلفة فى تاريخ السينما المصرية مازالت خالدة فى أذهان الجمهور المصري والعربى…

فقد ولدت الفنانه “نادية لطفى” فى «حى عابدين 3 يناير 1937» واسمها الحقيقى« بولا محمد مصطفى شفيق»وقد حصلت على «دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955»والدها كان محبا للفن والسينما واكتشفها «المخرج رمسيس نجيب»واختار لها اسم “نادية لطفى”اقتباسا من«شخصية فاتن حمامة نادية فى فيلم “لا أنام”»للكاتب «إحسان عبدالقدوس»وقدمت أول أعمالها فى السينما «عام 1958»من خلال فيلم “سلطان”…

كانت نادية لطفى تحمل الكثير من صفات الجندى المحارب الذى لا يعرف الاستسلام ربما منحها تاريخها الوطنى ووقوفها إلى جوار الجنود على الجبهة فى حرب الاستنزاف وخلال «حرب أكتوبر» المزيد من القوة والقدرة على مقاومة الأحزان والآلام والمرض حتى أخر دقيقة فى حياتها…

النجمة الجميلة كان لديها القدرة على تطويع ملامحها وأدائها فى أدوارها المختلفة بين القديسة والفتاة اللعوب أو المستهترة وعن ذلك قالت خلال حوار لها قبل وفاتها/:( «الممثل المتمكن يستطيع تطويع أدواته، وبذلك يمكنه تقديم شخصيات مختلفة، وهذا ما فعلته فى أفلامى المختلفة، الناصر صلاح الدين، النظارة السوداء، الخطايا، السادة الرجال، المومياء، السمان والخريف، وغيرها، وأرى أن أقرب فنان لنفس منهجى وأدائى التمثيلى هو الراحل أحمد زكى»)...