عن الحرب بين روسيا و أوكرانيا…
بقلم /اللواء مهندس السيد نوار
وسيط اليوم
20/3/2022
تشهد البشرية حاليا إنتهاء هيمنة أمريكا… القطب الواحد… أمريكا لم يعد العالم يثق في أمريكا. و لم يتوقع الغرب و أمريكا إنفجار الحرب بين روسيا و أوكرانيا في توقيت مخطط له بدقة.
إن فضيحة المعامل البيولوجية وهذه في الأساس كانت موجهة ضد الصين و توجيه الاتهام لها كما أعلن ترامب شخصيا… أي أمريكا… و الذي كان متوجها أساسا إلى الصين و توجيه الاتهام لها يركز في كلامه أن سبب كوفيد 19 هي الصين و إتهامها في الوقت ذاته بأنها هي السبب في ظهوره. الصين الآن شعرت بالفزع مما كانت أمريكا تجهزه لها في معامل بيولوجية عددها كبير وهذه المعامل كلها خارج أمريكا ومنتشرة ضمن رقعة جغرافية واسعة وكلها قريبة نسبياً من الصين. إن أمريكا مازالت تحتفظ بفيروس مرض الجدري الخطير في معامل بيولوجية تابعة للبنتاجون بواشنطن. علما أنه لا أحد في العالم ملقح باللقاح الخاص بهذا المرض الخطير
المختبر البيولوجي الصيني في ووهان مملوك لشركة جلاكسو وهي من تمتلك شركة فايزر ..التي بالصدفة .. هي من ينتج اللقاح والتي عن طريق الصدفة ، تدار من قبل شركة بلاك روك الإستثمارية والتي تدير بالصدفة الشئون المالية
لشركة Open Foundation .شركة جورج سوروس اليهودي الذي هو بالصدفة أحد ملاك شركة أكسا الفرنسية .وبالصدفة يمتلك أيضا شركة فينترتور الألمانية ..التي هى بالصدفة من أنشأت المختبر الصيني في ووهان ،الذى تم شراؤه بالصدفةمن قبل شركة اليانز الألمانية ..و بالصدفة السعيدة إن شركة فانجارد مساهمة فيها ، وهي أحد المساهمين في بلاك روك .التي تتحكم بالبنوك المركزية وتدير حوالي ثلث رأس المال الإستثماري العالمي و بالصدفة أنها مساهم رئيسي في شركة Microsoft ، التي يملكها الملياردير بيل جيتس .
هو مساهم في شركة Pfizer ( فايز ) التي تبيع اللقاح المعجزة وهو حالياّ الراعي الأول لمنظمة الصحة العالمية
فجاء *الخفاش* وأمسك بالثعبان فأصاب الكوكب كله بالعدوي.
هذا التدببر من صنع أمريكا
وصدق الله العظيم حين قال وقوله الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَكۡرَ ٱلسَّيِّيِٕۚ وَلَا يَحِيقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا (43)فاطر )
وبلا شك يظل اللقاح ينصح به من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.. فالوقاية خير من العلاج..
. و تلاحظون الآن التوتر القائم بين الصين وأمريكا لمنعها من الوقوف مع روسيا ودعمها في مجلس الأمن بالمتناع عن التصويت على أي قرار يدين روسيا كما لم تمتنع عن إستيراد البترول من روسيا كل ولن تسمح بهزيمة روسيا وانتصار أمريكا.
إن الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر الانهيار و فقدان الدولار لقوته كعملة عالمية لا منافس لها مع نية السعودية في التخلص من الدولار في تسعير نفطها والاتجاه إلى اليوان الصيني. كما قامت روسيا باتخاذ الإجراءات للتعامل بعدة عملات أهمها اليوان الصيني.
إن أمريكا وحلفائها هم مصدر الخطر المحدق على العالم إن أمريكا حليف مخادع و لا يهتم إلا بمصالحه..
لا أمان للاستثمار فب أوروبا و أمريكا و الأكثر أمانا هو إستثمار العرب فب بلاد العرب و الدول الصديقة عدا أمريكا و أوروبا… و ليس أدل على ذلك قيام أمريكا و حلفائها بتجميد أموال الدول التي لا تسير في فلكها أو تجميد أموال رعاياها بما يسمى العقوبات الغير قانونية و لو كان لديهم قضاء عادل سيتم اإلغاؤها بالقانون..
و يجب على العرب الآن العمل فورا على الاكتفاء الذاتي في كل المجالات و التخطيط بنظرة. مستقبلة لتحقيق هذا الهدف.
إن العالم الآن أراه يعاد تشكيله.. بعد العملية العسكرية من روسيا على أوكرانيا. العملية التي تصاحبها حرب إعلامية شرسة أكثر من ٩٠٪ منها أكاذيب يصدقها العامة و لن تمر مر الكرام على العسكريين و الاستراتيجيين. و تؤكد كذب الغرب و أمريكا و من والاهم و سار في فلكهم.
إن المتشدقبن أن روسيا سوف تحتل أوكرانبا جانبهم الصواب
لا يفهمون العقيدة القتالية للجيش الروسي. ان الجيش الروسي في هذه العملية يقوم بتدمير مراكز القوة.. عسكرية.. إقتصادية.. معنوية. تماما كما عهدته منهم أثناء الدراسة هناك و كنت أراقبهم في لعبة الشطرنج.. يدمر القطع القوية كالوزير و الطابية و الحصان و غيرها و يحتفظ بعساكره قدر الإمكان ليفوز بقتل الملك بالعسكر.
إن ما تقوم به روسيا الآن إنما تحمي أمنها القومي. و ليس معنى حديثي أني راض عن القتل و التدمير فمثلي حارب حربا دفاعا عن الأرض و العرض و أعلم تماما ما هي الحرب و ما تخلفه من دمار و أقول لو كان الرئيس الأوكراني تفاوض مع الروس في منطلق مصلحة بلده و شعبه و ليس منقادا لإرادة أمريكا و الغرب و حلف الناتو الذين دفعوه للحرب بالوكالة عنهم ضد روسيا و تخلوا عنه و ركزوا على حرب إقتصادية و إعلامية لمصلحتهم الخاصة و منهم من هو قادم على إنتخابات رئاسية أو حزبية اللهم إلا بوعود عن مساعدات مالية و بعض الإمدادات العسكرية التي يستغني أو إستغنى عنها الناتو.
و أعجب لتصريح منسوب لقائد الجيش الأوكراني على شريط الأخبار أنهم قتلوا مائة و أربعين جنديا روسيا
و السؤال هنا * لماذا لم توقع أمريكا و الغرب حظر ا على اليورانيوم الذي تستورده أمريكا من روسيا لتشغيل مفاعلاتها النووية أو الألومنيوم اللازم لأمريكا و الغرب في صناعة الطائرات أو النيكل و العديد من المعادن الثمينة ؟. و هل أدي الحظر على البترول و الغاز الروسي إلى توقف ضخ البترول و الغاز الروسي؟
الحمد لله أرى بعيني رؤية النظرة المستقبلية للقيادة السياسية و الحكومة و التخطيط الممتاز لمواجهة المخاطر المحتملة متمثلة في مواجهة وباء كورونا و بحول الله سوف نعبر تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية
المزيد من الموضوعات
وزيرا الزراعة في مصر والأردن ومحافظ البحيرة يتفقدون مصنع النوبارية للسكر…
رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية يعقد سلسلة إجتماعات ثنائية مع مؤسسات تركية على هامش إجتماعات (الأيوسكو-IOSCO) …
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…